تصاعدت المخاوف الاقتصادية والجيوسياسية مع الاضطرابات العالمية، مما أدى إلى تسجيل أسعار الذهب مستويات قياسية غير مسبوقة. كان هذا الصعود مدعومًا بالخلاف المتزايد بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الاحتياطي الفيدرالي حول أسعار الفائدة، بالإضافة إلى تصعيد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين، وهو ما دفع المستثمرين إلى البحث عن أصول أكثر أمانًا مثل الذهب.
ارتفاع قياسي لأسعار الذهب محليًا
شهد السوق المصري ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار الذهب، حيث قفز سعر جرام الذهب عيار 21 – الأكثر شيوعًا – من 3720 جنيهًا في بداية العام إلى 4875 جنيهًا، مسجلًا زيادة تقترب من 31%. هذا التصاعد يأتي بالتزامن مع صعود عالمي في أسعار المعدن الأصفر، حيث تجاوزت الأونصة 3387 دولارًا نتيجة لعدة عوامل اقتصادية وسياسية.
التوترات التجارية وتأثيرها على الأسواق
لا تزال الحرب التجارية بين الصين وأمريكا تلقي بظلالها على الأسواق العالمية. مع تصاعدها، أصبحت الشركات والحكومات أكثر تحفظًا في الإنفاق والاستثمار، مما زاد الطلب على الذهب كملاذ آمن. في الوقت ذاته، يضغط ترامب على الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لخفض أسعار الفائدة، وهو ما يؤدي إلى انخفاض الدولار ويعزز من جاذبية الذهب.
أسباب رئيسية وراء الارتفاع
عدة عوامل ساهمت في هذا الارتفاع الملحوظ لأسعار الذهب: