شهدت أسعار الذهب العالمية ارتفاعًا ملحوظًا بنسبة 2%، لتتجاوز حاجز 3400 دولار للأوقية، مقارنة بسعر الإغلاق السابق البالغ 3327 دولارًا. هذا الارتفاع جاء نتيجة عوامل اقتصادية وجيوسياسية متشابكة دفعت المستثمرين نحو المعدن الأصفر كملاذ آمن. كما شهدت الأسواق المحلية تأثيرًا مباشرًا، حيث ارتفعت أسعار الذهب في الأسواق المصرية تماشيًا مع التحرك العالمي.
الأسباب الرئيسية وراء ارتفاع أسعار الذهب
أسهمت مجموعة من العوامل المتداخلة في هذا الصعود اللافت لقيمة الذهب عالميًا. من أبرز هذه العوامل:
1. تراجع الدولار الأميركي إلى أدنى مستوياته منذ ثلاث سنوات.
2. تصاعد التوترات الجيوسياسية في مناطق متعددة من العالم.
3. اشتداد الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
4. خسائر كبيرة في أسهم الشركات الكبرى عالميًا.
5. تفاقم الغموض الاقتصادي عالميًا وارتفاع المخاوف من حدوث ركود اقتصادي.
إضافة إلى ذلك، تصريحات الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب حول تغييرات هيكلية وقيادية زادت من التوتر في الأسواق. نتيجة لهذه المؤثرات، شهد الذهب نموًا سنويًا بنسبة بلغت 41.27%، مما أكد مكانته كخيار آمن لاستثمار الأفراد والحكومات.