في لحظة مؤثرة اهتز لها العالم بأسره، أعلن الفاتيكان رسميًا اليوم وفاة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، عن عمر يناهز 88 عامًا. جاء الخبر بعد معاناة طويلة مع مشكلات صحية متعددة، أبرزها إصابته بالتهاب رئوي مزدوج أدى إلى تدهور وظائف الرئة بشكل كبير. وقد توفي البابا في مقر إقامته بدار القديسة مارتا بالفاتيكان، تاركًا خلفه إرثًا روحيًا وإنسانيًا كبيرًا.
الإعلان الرسمي والتفاصيل الأولى حول الوفاة
في بيان رسمي عاطفي، كشف الكاردينال كيفن فاريل، رئيس المجلس الرسولي، وفاة البابا فرنسيس عن عمر 88 عامًا، مشيرًا إلى أن البابا كرّس حياته لخدمة الفقراء والمهمّشين، وكان نموذجًا حيًا للإيمان والعمل الخيري. وأكد البيان أن وفاة البابا جاءت صباح اليوم في تمام الساعة السابعة والنصف بتوقيت روما.
رحلة من التحديات الصحية خلال الشهور الأخيرة
واجه البابا صعوبات صحية كبيرة خلال العام الماضي، إذ اضطر لدخول مستشفى أغوستينو جيميلي في فبراير بسبب نوبة التهاب شعبي حاد، قبل أن يتطور الأمر إلى التهاب رئوي مزدوج. وعلى الرغم من جهود الأطباء للتحكم في حالته، استمر التدهور، ما أدى إلى مكوثه بالمستشفى لمدة 38 يومًا، وهي أطول فترة علاجية قضاها منذ توليه رئاسة الكنيسة الكاثوليكية.
الالتهاب الرئوي المزدوج وتأثيره على حالة البابا
تُعتبر إصابة البابا بالالتهاب الرئوي المزدوج السبب الرئيسي في تدهور صحته، حيث أكدت التقارير الطبية أنه مرض خطير يسبب صعوبة في التنفس، وقد يؤدي إلى فشل في الجهاز التنفسي. ووفقًا للخبراء، فإن هذه الحالة تنتج غالبًا عن عدوى بكتيرية أو مضاعفات الأمراض الفيروسية، مثل الإنفلونزا وكوفيد-19.