في عملية أمنية نوعية، نجحت الجهات المختصة في الكشف عن شبكة إجرامية منظمة تقودها سارة خليفة، التي كانت تعمل سابقًا في المجال الإعلامي. القضية أثارت جدلًا واسعًا بسبب التفاصيل الصادمة التي كشفت عن تورط شخصيات بارزة في تصنيع وترويج مواد مخدرة داخل معامل سرية. التحقيقات كشفت عن نشاط إجرامي معقد وواسع النطاق، يعكس خطورة هذه القضية.
من الإعلام المثير للجدل إلى الجريمة
أظهرت التحقيقات أن سارة خليفة، التي حصلت فقط على الشهادة الابتدائية، ظهرت لاحقًا عبر قنوات غير مرخصة وقدمت برامجًا دون تصاريح رسمية. نشاطها الإعلامي كان محاطًا بالشكوك، لكنه لم يكن إلا غطاءً لنشاطات أكثر خطورة تمثلت بإدارة شبكة إجرامية معقدة لتصنيع وترويج المخدرات.
عملية أمنية دقيقة أوقعت بالشبكة
بعد شهور من التحريات، تمكنت الأجهزة الأمنية من مداهمة شقتين في قلب العاصمة وضبطت سارة خليفة وأعضاء العصابة. العملية كشفت كميات كبيرة من المواد المخدرة بما يعادل 200 كيلو جرام من مادة “البودر”، إضافة إلى أدوات تصنيع حديثة تضمنت خلاطات صناعية ومواد كيميائية.
قيمة السوق السوداء للمضبوطات
خلال المداهمات، قُدرت القيمة السوقية للمواد المخدرة المضبوطة بحوالي 420 مليون جنيه، مما يعكس حجم التأثير الاقتصادي لهذه العمليات الإجرامية داخل السوق المحلي. إلى جانب ذلك، كانت هناك أدلة تؤكد طبيعة الشبكة المنظمة والمستوى العالي من التطور في عمليات التصنيع.
مضبوطات تعكس عائدات الجريمة
لم تقتصر المضبوطات على المخدرات فقط، بل شملت أيضًا سيارات فارهة، ومشغولات ذهبية، ومبالغ مالية ضخمة بكل من العملات المحلية والأجنبية، وهي أدلة على تورط الشبكة في عمليات غسل الأموال من العائدات غير المشروعة.