عرض سلبي مستمر: ليستر يواصل نتائجه المخيبة على أرضه بالدوري الإنجليزي

يسعى ليستر سيتي للعودة إلى طريق الانتصارات ولكنه يعاني من أزمة هجومية حادة في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث سجّل رقماً سلبياً جديداً بفشله في هز الشباك خلال 10 مباريات متتالية على ملعبه. هذا السجل السلبي يزيد من مخاوف الفريق الذي يواجه خطر الهبوط، وسط أداء دفاعي متراجع وعدد كبير من الأهداف المستقبلة هذا الموسم.

السجل السلبي لليستر سيتي على ملعبه

فشل ليستر سيتي في تسجيل أي هدف على أرضه خلال 765 دقيقة متتالية، ليعادل بذلك سلسلة سلبية مشابهة حققها فريق هدرسفيلد تاون في أكتوبر 2018. هذا الأداء الهجومي الضعيف جعل ليستر عاجزاً عن تحقيق الفوز على ملعبه منذ أن تغلب على وست هام يونايتد بنتيجة 3-1 في ديسمبر 2024.

وضع الفريق في ترتيب الدوري

يقع ليستر في المركز التاسع عشر وقبل الأخير بجدول ترتيب الدوري برصيد 18 نقطة فقط، مما يضعه على بُعد خطوات من الهبوط إلى الدرجة الثانية. مع تبقي مباريات حاسمة، تبدو مواجهة ليفربول بمثابة الفرصة الأخيرة لتجنب المصير المحتوم، الذي يهدد تاريخ الفريق العريق.

إحصاءات تثقل كاهل الفريق

على الرغم من إحراز ليستر 27 هدفًا فقط طوال الموسم، إلا أن دفاعه أثبت أنه أحد أسوأ خطوط الدفاع في البطولة بعد استقبال شباكه لـ72 هدفاً. يأتي هذا في ظل أداء هجومي متوسط وأداء دفاعي مهتز، ليصبح ثاني أسوأ دفاع بعد ساوثهامبتون الذي تلقّى 78 هدفاً.

آمال ضئيلة في العودة

الأرقام لا تبدو مشجعة لعشاق “الثعالب”، ولكن كرة القدم دائمًا ما تحمل المفاجآت. لتحقيق البقاء في الدوري الممتاز، ينبغي للفريق تحسين أدائه الهجومي والدفاعي على الفور. التركيز على استغلال الفرص المتاحة ورفع الروح المعنوية للاعبين قد يمنحه بصيص أمل في الجولات القليلة المتبقية.

مع استمرار المعاناة، يجب على ليستر التعامل بجدية مع التحديات التي يواجهها الآن إذا أراد إنقاذ موسمه. فالعبرة ليست بعدد المحاولات السابقة ولكن بقدرة الفريق على النهوض وقت الأزمات.

close