ريتا حرب تواجه الانتقادات حول برنامج “قسمة ونصيب” في رمضان بأسلوب مميز

برنامج “قسمة ونصيب”، الذي قدمته الفنانة اللبنانية ريتا حرب، أثار جدلًا واسعًا خلال موسمه الثالث، الذي عُرض في شهر رمضان المبارك. وردت ريتا على الانتقادات مؤكدة أن البرنامج لا يتعارض مع أجواء رمضان ولا يحمل أي إساءة للمسلمين، خاصة وأن معظم المشاركين فيه يعتنقون الديانة الإسلامية. وتحدثت عن رؤيتها الشخصية وتحديات توقيت العرض التي واجهها فريق العمل.

تصريحات ريتا حرب حول الانتقادات الرمضانية

خلال ظهورها في برنامج “الفصول الأربعة” مع علي ياسين، تحدثت ريتا حرب عن الجدل المثار حول توقيت عرض البرنامج. أكدت أنها لم تكن مسؤولة عن قرار توقيت البث، إذ أن اختيار الشركة المنتجة للموعد لم يكن قابلًا للتغيير. أشارت أيضًا إلى الانتقادات التي يواجهها أي عمل ناجح، موضحة أن الشارع العربي قد لا يتفق غالبًا على الرأي الواحد.

التباين بين التقاليد والمحتوى الترفيهي

تناولت ريتا في تصريحاتها مقارنة بين برامج ترفيهية أخرى والأعمال الدرامية التي تُعرض خلال شهر رمضان. تساءلت عن الفارق بين المشاهد الترفيهية التي يقدمها “قسمة ونصيب” ومشاهد الحب والصراع التي تظهر في المسلسلات الرمضانية، مؤكدة أن الجمهور يستهلك أنواعًا مختلفة من المحتوى في ذات الشهر.

نجاح البرنامج رغم الجدل

رغم الانتقادات، حقق برنامج “قسمة ونصيب” أرقامًا مشهودة على منصات التواصل الاجتماعي، ليصبح رقم واحد من حيث المشاهدة في الوطن العربي. فقد وصلت إحدى الحلقات إلى 14 مليون مشاهدة في فترة زمنية قصيرة، ما يشير إلى نجاح البرنامج في جذب الأنظار. وشارك فيه عشرة متسابقين من مختلف الدول العربية للتعارف والتنافس في أجواء “جزيرة الحب”، مع جائزة مالية تصل إلى 30 ألف دولار للفائزين.

لماذا يُعتبر الجدل جزءًا من النجاح؟

تمثل الانتقادات والجدل في كثير من الأحيان دليلًا على نجاح البرنامج ووصوله إلى شرائح واسعة من الجمهور. ومع وجود آراء مختلفة حول المحتوى والتوقيت، لا يزال “قسمة ونصيب” يثبت حضوره كواحد من البرامج الترفيهية الأكثر متابعة وجدالًا على الساحة الإعلامية.

برنامج “قسمة ونصيب” يعكس واقعًا لطالما واجهته البرامج الجديدة؛ تحديات تتعلق بالتقاليد والتوقعات، ويؤكد أن النجاح غالبًا ما يُقاس بتأثيره وإثارته للحوار المجتمعي.

close