الجامعات الأهلية: شريك رئيسي وداعم قوي لمنظومة التعليم العالي في مصر

شارك المهندس حازم الأشموني، محافظ الشرقية، في الاجتماع الأول لمجلس أمناء جامعة الزقازيق الأهلية، الذي ترأسه الدكتور محمود إبراهيم أبو العيون، رئيس مجلس الأمناء. تناول الاجتماع محاور تتعلق بالعملية التعليمية وسبل تحسينها، بهدف إعداد خريجين مؤهلين للعمل والمساهمة في بناء مستقبل مشرق للوطن. وضم الحضور نخبة من الأكاديميين والخبراء، مما عزز من أهمية النقاشات.

تعزيز التعاون بين الجامعة والمحافظة

أشاد المحافظ حازم الأشموني بدور جامعة الزقازيق الأهلية، معبرًا عن تطلعاته لتوسيع آفاق التعاون بين الجامعة والمحافظة. وأكد أهمية استثمار الخبرات الأكاديمية في تقديم الاستشارات والحلول العلمية لدعم التنمية على كافة الأصعدة. هذا التلاقي بين الجامعة والمحافظة يهدف إلى تنفيذ برامج تسهم في تحسين الخدمات والبنية التحتية.

دور الجامعات الأهلية في تطوير التعليم العالي

شدد المحافظ على أن الجامعات الأهلية تلعب دورًا محوريًا في منظومة التعليم العالي بمصر. إذ توفر برامج دراسات حديثة ومتوافقة مع متطلبات سوق العمل المحلي والدولي. كما تلتزم الجامعات بتطبيق معايير عالمية في التعليم، مما يسهم في تحقيق رؤية الدولة لتحسين جودة التعليم وتعظيم استفادة الموارد لإعداد كوادر بشرية ذات كفاءة عالية.

خطة تطوير جامعة الزقازيق الأهلية

استعرض الدكتور محمود إبراهيم أبو العيون، رئيس مجلس الأمناء، خطة الجامعة الطموحة لتطوير خدماتها التعليمية والبحثية. تشمل الخطة تعزيز مستوى التعليم والبحث العلمي داخل الكليات، مع التركيز على خدمة مجتمع الشرقية وتحقيق الريادة في تصنيف الجامعات. هذا يأتي في إطار التزام الجامعة بدورها في التثقيف والتنوير وتنفيذ مشروعات تخدم التنمية.

التأثير المباشر للجامعة على المجتمع

أكد رئيس مجلس الأمناء أن الجامعة تعمل على استغلال إمكانياتها المتوفرة، سواء البشرية أو العلمية، لتحقيق تغيير ملموس في حياة المواطنين بمحافظة الشرقية. تُسهم هذه الجهود في تحسين الخدمات العامة ورفع جودة الحياة، مما يعزز من الشراكة بين الجامعة والمجتمع لتحقيق التنمية المستدامة.

انطلاقًا من هذه المبادرات، تعزز جامعة الزقازيق الأهلية مكانتها كمحرك رئيسي للابتكار والتنمية، ما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في الجمع بين التعليم الأكاديمي وخدمة المجتمع.

close