شراكة عالمية بين جامعة الأقصر وجامعة Middle Tennessee State تعزز التعليم والبحث

في خطوة تعكس انفتاح جامعة الأقصر على التعاون الأكاديمي العالمي، استقبل وفد الجامعة نظيره من جامعة ميدل تينيسي الأمريكية، برئاسة البروفيسور سيدني مكفي. تهدف الزيارة لتعزيز التبادل الأكاديمي والبحثي بين الجامعتين، بما يضع جامعة الأقصر في مصاف المؤسسات التعليمية الرائدة دوليًا. أشرف على الاستقبال الدكتورة صابرين عبد الجليل، التي تحرص على تطوير التعليم والبحث العلمي من خلال الشراكات الدولية.

التعاون الدولي: استقبال وفد ميدل تينيسي

حظي الوفد الأمريكي باستقبال رسمي من قيادات جامعة الأقصر، بقيادة الدكتور أحمد محيي والدكتور محمود النوبي. عبّر الحضور عن تفاؤلهم بآفاق التعاون الأكاديمي بين المؤسستين، مما يعزز سمعة الجامعة عالميًا. هذه الزيارة تأتي ضمن جهود جامعة الأقصر لتوسيع علاقاتها الأكاديمية والبحثية، بما يخدم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس.

أبرز مجالات التعاون بين الجامعتين

تمت مناقشة عدة نقاط محورية لتعزيز الشراكة، شملت:

  • برامج لتبادل الأساتذة والطلاب لتقوية العلاقات الثقافية والأكاديمية.
  • الشروع في تنفيذ مشروعات بحثية مشتركة بين الباحثين من الطرفين.
  • إطلاق برامج دراسية مزدوجة لتوفير فرص تعليمية مبتكرة للطلاب.
  • تنظيم مؤتمرات وورش عمل مشتركة لتبادل الأفكار والخبرات العلمية.

مثل هذه المبادرات تمثل دعمًا مميزًا للباحثين والطلاب على حد سواء.

بدء التنفيذ وخطة الشراكة المستقبلية

ركزت الزيارة على وضع خطوات عملية لتفعيل الاتفاقيات، كإجراءات لدعم انتقال الطلاب والأساتذة بسهولة بين الجامعتين. يأتي ذلك في إطار رؤية جامعة الأقصر للتحول إلى مركز أكاديمي دولي، واستثمار الفرص المتاحة لتحقيق مكاسب متبادلة تعزز مكانتها محليًا وعالميًا.

جامعة الأقصر وتعزيز التراث الثقافي

مؤخرًا، مثلت جامعة الأقصر مصر في فعالية “أيام التراث المصرية المغربية”، حيث ألقت الدكتورة صابرين عبد الجليل محاضرة تسلط الضوء على العلاقة بين التراث الثقافي والتنمية السياحية المستدامة. هذه المساهمة تؤكد اهتمام الجامعة بمزج العلم بالتراث، دعامةً للسياحة والاقتصاد الثقافي.

من خلال مشاركتها المستمرة محليًا ودوليًا، تُثبت جامعة الأقصر أنها على الطريق لتحقيق أهدافها الطموحة لتطوير التعليم، التعاون العلمي، وحماية التراث.

close