ليفربول يُظهر استباقية مُلفتة في التفكير بمستقبل الفريق، حيث تُركز الإدارة الرياضية على وضع خطة طويلة المدى استعدادًا لما بعد رحيل نجوم الفريق الحاليين مثل محمد صلاح. وبالرغم من أن “الفرعون المصري” مدد عقده حتى عام 2027، تعمل إدارة النادي بهدوء على ضمان انتقال سلس يضمن استمرارية الأداء الفني والتنافسي للفريق.
الاستعداد لما بعد محمد صلاح
تمثل مرحلة ما بعد محمد صلاح تحديًا كبيرًا لليفربول، خاصةً في مركز الجناح الأيمن الذي يحتله اللاعب المصري. المدرب آرني سلوت يعكف على تحديد البديل المناسب الذي يمكنه حفظ توازن الفريق دون الحاجة إلى تغييرات جذرية. اعتمادًا على رؤية واضحة، تسعى الإدارة لتجنب أي صدمات فنية قد تؤثر على استقرار الأداء.
تجديد عقد صلاح وتأثيره على المشروع الرياضي
إعلان تمديد عقد محمد صلاح أرسل رسالة اطمئنان للجماهير وأظهر التزام النادي بمشروعه الرياضي الطموح. هذا الحماس انعكس إيجابيًا على جاذبية النادي للاعبين الجدد، حيث يُظهر ليفربول أنه قادر على منافسة الأندية الكبرى في الحفاظ على نجومه وتحديث صفوفه بالتوازي.
استهداف المواهب الشابة
بدأ ليفربول بمراقبة عدد من المواهب الشابة، مثل جيمي جيتينز جناح بوروسيا دورتموند، وأنطوان سيمينيو مهاجم بورنموث. النهج الجديد يعتمد على استخدام البيانات والتحليل الرقمي لتحديد إمكانيات اللاعبين القادرين على التطور تحت إشراف الجهاز الفني، ما يمثل ركيزة أساسية في استراتيجية بناء الفريق.