كوتينيو: مغادرة ليفربول إلى برشلونة لم تكن ندمًا بل تحقيقًا لحلمي

فيليب كوتينيو، اللاعب البرازيلي المعروف، عاش مسيرة احترافية مليئة بالتحولات بعد انتقاله من ليفربول إلى برشلونة عام 2018. رغم البداية الواعدة في النادي الإسباني، إلا أن الأحداث لم تسِر وفق التوقعات، مما دفعه لخوض تجارب جديدة في بايرن ميونخ وأستون فيلا، والعودة لاحقًا إلى الدوري البرازيلي، لكن بدون أن يفقد عشقه لكرة القدم أو ندمه على قراراته.

الانتقال من ليفربول إلى برشلونة

اختار كوتينيو مغادرة ليفربول في يناير 2018، حيث عبّر عن رغبته الشديدة في الانضمام إلى برشلونة. هذا الانتقال كان بمثابة حلم تحقّق بالنسبة له، خاصة بعد أن بدأ مسيرته مع النادي الكتالوني بتقديم أداء لافت والفوز بلقب مع الفريق خلال الأشهر الأولى. لكن سرعان ما بدأت الأمور بالتغير بعد كأس العالم، حيث شهد اللاعب تراجعًا في أدائه.

التحديات التي واجهها في برشلونة

دخل كوتينيو في فترة صعبة بعد الموسم الأول، حيث لم يتمكن من الحفاظ على نفس المستوى الذي بدأ به. وأشار اللاعب إلى أنه كان يشعر بضغوط كبيرة لتلبية التوقعات، سواء من الجماهير أو من نفسه. ومع استمرار التحديات، وجد كوتينيو نفسه خارج خطط النادي، مما جعله يفكر في البحث عن تجربة جديدة بعيدًا عن كامب نو.

تجارب في بايرن ميونخ وأستون فيلا

بعد ترك برشلونة، جرب كوتينيو حظه مع بايرن ميونخ وأستون فيلا. أوضح اللاعب أن قراره بالانتقال إلى أستون فيلا جاء بناءً على رغبة المدرب ستيفن جيرارد، حيث أجريا محادثات أظهرت رغبة جيرارد في ضمه للنادي. ومع أن التجربة لم تكن كما توقعها، إلا أن كوتينيو يقدّر كل التجارب التي خاضها.

رؤية إيجابية وتفاؤل

على الرغم من الصعوبات والتحديات التي واجهها، أكد كوتينيو أنه لا يشعر بأي ندم على أي قرار اتخذه. بل يعبر عن امتنانه لكل الأندية التي وفرت له فرصة اللعب. ينظر كوتينيو إلى مسيرته كجزء من رحلته الشخصية والمهنية التي ساعدته على النمو كلاعب وكإنسان.

  • تحقق حلم الانضمام إلى برشلونة، رغم التحديات.
  • التنقل بين أندية مختلفة ساعده على فهم متطلبات اللعبة.
  • يدين بالفضل لعائلته وإيمانه بالله لدعمه في أوقات الشدة.

مسيرة كوتينيو تلخص رحلة مليئة بالتحديات والإنجازات، حيث يواصل اللاعب النظر إلى المستقبل بتفاؤل وإصرار، مؤكدًا أن التجارب، سواء الناجحة أو الفاشلة، تشكل جزءًا لا يتجزأ من قوة الرياضيين ومهاراتهم.

close