أثار الجدل حول مستحقات أحمد سيد زيزو أزمة حادة في نادي الزمالك، وسط تضارب التصريحات حول توقيع اللاعب للنادي الأهلي وإمكانية انتقاله مستقبلًا. يأتي ذلك في ظل غياب اللاعب عن التدريبات وتأكيدات إدارة الزمالك حول عدم دقة الأرقام التي يطالب بها زيزو. يُبرز هذا الموضوع تعقيدات العقود في كرة القدم المصرية والخلافات الناتجة عنها.
تفاصيل الأزمة بين زيزو ونادي الزمالك
تشهد العلاقة بين أحمد سيد زيزو ونادي الزمالك توترًا متزايدًا، خاصة بعد أنباء توقيع اللاعب مع الأهلي. غياب زيزو عن الحصص التدريبية وعدم استجابته لجلسات التحقيق زاد من تعقيد الموقف، ما دفع النادي للبحث عن بدائل لحل الخلاف. يُعتبر غياب اللاعب عن التواصل مؤشرًا واضحًا على وجود فجوة كبيرة في التواصل بين الجانبين.
حقيقة المستحقات التي يطالب بها زيزو
أكد مصدر من نادي الزمالك أن تصريحات زيزو حول مستحقاته غير دقيقة، مشيرًا إلى أنه يزعم استحقاقه لـ73 مليون جنيه، بينما قيمة عقده الفعلية تصل إلى 55 مليون جنيه صافيًا بعد الضرائب. ووفقًا للبنود الموثقة في العقد، يتقاضى اللاعب مبلغًا ثابتًا في المواسم الثلاثة، مع توضيح للقيمة الإجمالية للضرائب والرسوم.
خلاف حول تفسير بنود العقد
الخلاف الأبرز يكمن في تفسير البند الثامن من العقد، الذي يعتبره زيزو “بندًا إضافيًّا” لضمان مكافآت خاصة. بينما يصر نادي الزمالك على أن هذا البند مجرد تفصيل توضيحي للقيمة الإجمالية بعد استقطاع الضرائب. تصاعد هذا الجدل زاد من توتر العلاقة بين الطرفين وأثار بلبلة واسعة في الأوساط الرياضية.