كرّم الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، فريق العمل الذي ساهم في تنظيم فعالية زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى جامعة القاهرة وملتقى الجامعات المصرية الفرنسية. هذا الحدث الهام شهد توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجانبين لتعزيز الشراكات الأكاديمية والعلمية. وأشاد الوزير بالجهود المبذولة لإنجاح الزيارة، مؤكدًا أهمية التعاون مع فرنسا في مجالات التعليم والبحث العلمي.
أهمية التعاون بين مصر وفرنسا في التعليم والبحث
أعرب الدكتور أيمن عاشور عن التزام مصر بتقوية روابط التعاون العلمي والثقافي مع فرنسا من خلال استحداث برامج أكاديمية تلبي احتياجات سوق العمل. وأوضح أن هذا التعاون ينسجم مع الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، التي تم إطلاقها عام 2023، وتهدف إلى تعزيز الابتكار ودعم رؤية مصر 2030. تأتي هذه الشراكات في وقت تواجه فيه الدول تحديات مشتركة تتطلب جهودًا تكاملية.
الاستفادة من المبادرات والاتفاقيات العلمية
شهد ملتقى الجامعات توقيع عدد كبير من بروتوكولات التعاون، التي تعد خطوة استراتيجية نحو تبادل الخبرات بين الجامعات المصرية والفرنسية. تهتم الاتفاقيات بفتح مجالات بحثية وبرامج تعليمية مهمة مثل التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، مما يعزز من قدرة المؤسسات الأكاديمية على مواجهة التحديات العالمية والمساهمة في التنمية المستدامة.