قرر البنك المركزي الأوروبي خفض أسعار الفائدة للمرة السابعة على التوالي، في خطوة تهدف إلى تعزيز الاقتصاد ومواجهة التحديات الناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية برئاسة دونالد ترامب. الإعلان عن هذا القرار جاء بعد تقييم دقيق للوضع الاقتصادي في منطقة اليورو، وسط تطورات اقتصادية تؤثر على معدلات التضخم واستقرار السوق.
قرار خفض أسعار الفائدة وأسبابه
خفض البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة الرئيسية الثلاثة بمقدار 25 نقطة أساس. يأتي هذا القرار بالتزامن مع التحديات الاقتصادية الناتجة عن قرارات الرئيس الأميركي، وتأثيراتها الملموسة على الأسواق الأوروبية. وفقًا لرويترز، يبدو أن التضخم العام والأساسي يتراجع تدريجيًا، ما يشير إلى أن سياسة تقليل التضخم تسير على المسار الصحيح في المنطقة.
مؤشرات التضخم وتوقعاتها المستقبلية
شهد التضخم في منطقة اليورو تراجعًا ملحوظًا في الأشهر الأخيرة، بما في ذلك تراجع تضخم الخدمات، وهو قطاع حيوي للاقتصاد الأوروبي. تشهد معظم مؤشرات التضخم الأساسية استقرارًا قريبًا من الهدف الذي حدده البنك عند مستوى 2% على المدى المتوسط. إضافة إلى ذلك، أظهرت استطلاعات البنك المركزي بين الشركات تراجعًا طفيفًا في توقعاتها لنمو الأسعار خلال العام الحالي.