جامعة سوهاج: تعزيز الأسرة المصرية عبر ورش “مودة” بمشاركة 4000 طالب وطالبة

جامعة سوهاج تواصل تنفيذ مبادرة “مودة” ضمن المشروع القومي الذي يهدف إلى حماية الأسرة المصرية وتعزيز مفاهيم الزواج السليم. تتعاون الجامعة مع وزارتي التعليم العالي والتضامن الاجتماعي لتنظيم ورش عمل هادفة وندوات تثقيفية. وقد بلغ عدد المشاركين في الورشة التدريبية الأخيرة أكثر من 4000 طالب وطالبة، مما يعكس اهتماماً كبيراً من الشباب باستيعاب القضايا الأسرية المهمة.

جهود متكاملة لتعزيز الوعي الأسري

أشاد الدكتور حسان النعماني، رئيس الجامعة، بالدور الفعّال لوزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز التثقيف حول الأسرة المصرية. ووجه شكره للطلاب وأعضاء هيئة التدريس الذين ساهموا في إنجاح المبادرة، داعياً إلى الاستفادة المثلى من المحاضرات التي تتناول مفاهيم الزواج الصحيحة ودعم الاختيار السليم لشريك الحياة.

مواضيع شاملة لتثقيف الطلاب

تناول التدريب مجموعة من القضايا الهامة، حيث أكد الدكتور عبدالناصر يس على أهمية توعية الشباب حول أسس الزواج وأهدافه. تم التركيز على مفاهيم مثل التفاهم الزوجي، الآثار النفسية والاجتماعية للزواج، وأسس اختيار الشريك بناءً على قضايا تشمل الثقافة، الوضع المالي والحالة الصحية.

مشاركة كبيرة من الطلاب

أشارت الدكتورة سحر هاشم، منسق المشروع، إلى الحضور الكبير للطلاب في الورش التي تناولت موضوعات تتعلق بالجوانب الشرعية والنفسية للزواج، الصحة الإنجابية، وأسس التربية السليمة. كما تم تناول أهمية الفحوصات الطبية للمقبلين على الزواج وطرق الكشف المبكر عن الأمراض الوراثية.

تعزيز القيم الإنسانية والمجتمعية

تحدثت الدكتورة انتصار أبو الدهب عن دور الورش في نشر القيم الإنسانية ودعم مفاهيم الاحترام بين أفراد الأسرة. تميزت الندوات بركزها على رفض العنف القائم على النوع الاجتماعي ودمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالإضافة إلى تعزيز الوعي بمبادئ الأسرة الحديثة.

مساهمات علمية متنوعة

أتيحت للطلاب فرصة الاستفادة من خبرات متعددة، حيث أشرف عدد من أساتذة جامعة سوهاج على المحاضرات مثل الدكتور محمد علي إمام من كلية الرياضة، والدكتور عماد الصوينع، مدير مركز نور البصيرة. ساهمت هذه المساهمات في تقديم محتوى علمي وعملي يلامس احتياجات الطلاب.

هذه الجهود تؤكد أهمية تعزيز الثقافة الأسرية بين الشباب، مما يساهم في حماية النسيج المجتمعي ودعم استقرار الأسرة المصرية.

close