تعيش عائلة الشاب القبطي جورج سمير، من مركز القوصية بمحافظة أسيوط، أجواءً من الحيرة والألم بعد اختفائه المفاجئ منذ 16 فبراير الماضي. وبالرغم من مرور أكثر من شهرين على الحادثة، لم تظهر أي مؤشرات حاسمة تكشف عن مصيره. ويستمر قلق الأسرة وسط مطالباتهم المكثفة بالكشف عن الحقيقة وعودة نجلهم بأسرع وقت.
استمرار البحث الأمني والتحقيقات
تؤكد أسرة جورج أن الجهات الأمنية المختصة تبذل جهودًا مكثفة للعثور عليه، حيث تجري التحريات على مدار الساعة في محاولة لاكتشاف أي دليل يقود إلى مصيره. وفي حين يعبر أفراد العائلة عن تقديرهم لهذه الجهود، يعيشون حالة من الترقب والقلق نتيجة غياب أي نتائج ملموسة حتى الآن، مما يزيد من قلقهم.
رفض الشائعات وتوضيح الموقف
ردًا على الشائعات المنتشرة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، نفت الأسرة بشكل قاطع الادعاءات المتعلقة بظهور جورج أو تغييره ديانته أو زواجه. وأوضحت أنها قامت باستخراج شهادات ميلاد حديثة أكدت عدم وجود أي تغيير في بياناته الرسمية. كما تلقت الأسرة تأكيدًا رسميًا من مشيخة الأزهر ينفي صحة المعلومات التي تُشير إلى تغييرات قانونية أو دينية تخص الشاب.