خالد ديوان يعتذر عن استكمال سباق انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية بقلب مثقل

انتخابات اللجنة الأولمبية المصرية تستعد لجولة حاسمة هذا الشهر، مع انسحاب خالد ديوان، نائب رئيس اتحاد كرة اليد، من السباق. قرار ديوان يُلقي الضوء على المنافسة الشديدة التي تشهدها الانتخابات المقررة في 25 أبريل الجاري. وتمثل هذه الانتخابات خطوة مهمة في تشكيل مجلس إدارة جديد يقود الرياضة المصرية إلى دورة 2024-2028.

انسحاب خالد ديوان من السباق الانتخابي

أعلن خالد ديوان انسحابه رسميًا من سباق انتخابات عضوية اللجنة الأولمبية المصرية. وكان ديوان قد قدم أوراق ترشحه قبل نهاية فترة التقديم في مارس الماضي. هذا القرار أثار العديد من التساؤلات حول تأثيره على المشهد الانتخابي، خاصة مع بقاء 10 مرشحين يتنافسون على 8 مقاعد متاحة.

تنافس محتدم على مقاعد العضوية

مع اقتراب الموعد، اشتدت المنافسة بين المرشحين. بينما تُحسم بعض المناصب بالتزكية، ستُحدد نتيجة الانتخابات أسماء الفائزين بمقاعد العضوية. وتشمل قائمة المتنافسين محمد عبد المقصود، مجدي اللوزي، وأحمد كامل، كما تضم أسماء بارزة أخرى، مما يزيد من حدة التنافس.

الفائزون بالتزكية وأهم المناصب المحسومة

أسفرت مرحلة الترشح عن فوز بعض المناصب بالتزكية. كان من أبرز هؤلاء المهندس ياسر إدريس، الذي تم تأكيد رئاسته للجنة دون منافسين. كما فاز المستشار محمد مصطفى بمنصب النائب الأول للرئيس، والدكتور إسماعيل شاكر كنائبه الثاني. أما حازم حسني، فهو الأمين العام الجديد، وشريف القماطي يتولى أمانة الصندوق.

دور الجمعية العمومية في النتائج

تلعب الجمعية العمومية دورًا محوريًا في حسم الانتخابات. وتتألف من 31 صوتًا، يشمل 30 اتحادًا أولمبيًا بالإضافة إلى صوت البرلمانية آية مدني كعضو دائم بلجنة الأولمبياد الدولية. قرارات الجمعية ستحدد الشخصيات التي ستصوغ مستقبل الرياضة المصرية خلال السنوات الأربع القادمة.

تعد هذه الانتخابات نقطة تحول في مسيرة الرياضة المصرية، حيث تسعى اللجنة الأولمبية لتشكيل قيادة قوية تمكّنها من تحقيق إنجازات رياضية دولية مع الحفاظ على النزاهة والشفافية في إدارتها.

close