الابتكار هو محرك المجتمع الحديث وأساس مواجهة التحديات، وهو ما أكده الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي. أشاد الوزير بدور الشباب الجامعي في تحقيق تقدم حقيقي مستندًا إلى الإبداع والمعرفة. شدد على أهمية توفير برامج مبتكرة للشباب تخدم الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي، بهدف إعداد جيل واعٍ قادر على التأثير محليًا وعالميًا.
برامج متنوعة لدعم الابتكار
أسدل الستار على فعاليات “إعداد قادة الابتكار الاجتماعي”، وهو برنامج نظمته وزارة التعليم العالي بالتعاون مع معهد إعداد القادة والمجلس الأعلى للجامعات. استمر البرنامج ستة أيام وركز على تمكين الشباب بمهارات الريادة والإبداع المجتمعي. يأتي هذا الحدث ضمن الاستراتيجيات التي تتبناها الوزارة لتأهيل قيادات شابة قادرة على إحداث تغييرات إيجابية ملموسة في المجتمع.
الاستثمار في الشباب
الدكتور كريم همام، مستشار وزير التعليم العالي، أبرز خلال كلمته إيمان الوزارة بإبداع الجيل الجديد. كما أشاد الدكتور أحمد عليق بأهمية الشباب في بناء مستقبل مشرق، موضحًا أن المراحل المقبلة تعتمد على قادة يمتلكون مهارات التأثير المجتمعي. هذه الجهود تمثل استثمارًا حيويًا في جيل سيحمل راية التغيير.
أهداف تطوير الخدمات التعليمية
من جانبه أشار النائب أحمد فتحي إلى الحاجة لإعادة تصميم المفهوم العام للخدمة الاجتماعية، بهدف جعلها تخصصًا متكاملًا يناسب اهتمامات الشباب وطموحاتهم القيادية. كما شدد الدكتور عبدالحميد زيد، نقيب الاجتماعيين، على أهمية التوجيه المستمر للشباب لدعم المجتمع والمشاركة الفعّالة في نهضته.