التعاون المصري الألماني يعزز تطوير شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو

تلعب اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة دورًا حيويًا في تنفيذ العديد من المشروعات التي تعزز التعاون مع اليونسكو ومنظمات دولية أخرى، مثل الألكسو والإيسيسكو. وتتماشى هذه الجهود مع رؤية مصر 2030، حيث تساهم في تطوير التعليم العالي والبحث العلمي ودعم الابتكار محليًا ودوليًا، مما يعزز مكانة مصر على الساحة الدولية ويعكس التزامها بالتنمية المستدامة.

تعزيز التعاون بين مصر وألمانيا عبر اليونسكو

شهد اللقاء الذي جمع الدكتور أيمن فريد، رئيس قطاع الشؤون الثقافية باللجنة المصرية، بنظيره الألماني الدكتور رومان لاكشتير، مناقشة سُبل التعاون في مجالات مثل شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو، وحفظ التراث، وكراسي اليونسكو. وأكد الطرفان قوة العلاقات المصرية الألمانية طويلة الأمد والتي أسفرت عن شراكات مثمرة بمجالات التعليم والبحث العلمي.

الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي

أبرزت المناقشات دور مصر الريادي في تحقيق أهداف الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي 2030، والتي تتماشى مع برامج اليونسكو الهادفة إلى تمكين الشباب، وتحقيق التنمية المستدامة، ونشر المعرفة. هذا التعاون ساهم في تعزيز التبادل الثقافي والعلمي بين مصر وألمانيا، بما يخدم مصالح البلدين.

شبكة المدارس المنتسبة لليونسكو

أوضحت الدكتورة هالة عبد الجواد أن مصر تضم حوالي 160 مدرسة منتسبة لليونسكو، مع 350 أخرى مرشحة للانتساب. وأكدت أن جميع المدارس المصرية، سواء الحكومية أو الخاصة، يمكنها الانضمام إلى هذه الشبكة من خلال قنوات التنسيق الوطنية. وقد حازت التجربة المصرية إشادة دولية لما تقدمه من نموذج مميز في إعداد الأجيال الجديدة وتشجيعهم على المشاركة في المبادرات العالمية.

دعم ترشيح الدكتور خالد العناني

أشاد الدكتور لاكشتير بالدور البارز للدكتور خالد العناني، وزير السياحة والآثار الأسبق، وأكد دعم بلاده لترشيحه لمنصب مدير عام اليونسكو. يعكس هذا الدعم الثقة في قدرته على تطوير المنظمة بفضل خبراته في التعليم والثقافة، مما يعزز من مكانة مصر على الساحة الدولية.

التعاون المستمر والبرامج المشتركة بين مصر ومنظمات دولية، مثل اليونسكو، تبرز أهمية الدور العلمي والثقافي في تحقيق التنمية المستدامة على المستويين المحلي والدولي، مما يعزز العلاقات بين الشعوب ويخلق فرصًا مستقبلية للنمو.

close