لجأت لجنة المسابقات التابعة لرابطة الأندية إلى منهج التوازن والحذر لتجنب أي خلافات جديدة مع الأندية خلال المراحل الأخيرة من الدوري الممتاز. حيث تصدرت القرارات المتعلقة بالعقوبات، مثل واقعة الاشتباك بين إمام عاشور وكرونوسلاف يوريتشيتش، المشهد، مما أظهر استراتيجية تتجنب التصعيد وتركز على إنهاء الموسم بانسيابية وهدوء دون إثارة أزمات إضافية.
أزمة العقوبات وتجنب الصدامات مع الأندية
شهدت الأيام الماضية قرار لجنة المسابقات بتوجيه إنذار لإمام عاشور لاعب الأهلي مع تغريمه 30 ألف جنيه بسبب تصرفه تجاه المدير الفني لبيراميدز كرونوسلاف يوريتشيتش. واتبعت اللجنة نهجًا مشابهًا مع مدرب بيراميدز، حيث وجهت له إنذارًا وتغريمًا قدره 50 ألف جنيه، الأمر الذي يعكس محاولة اللجنة الحفاظ على التوازن في القرارات.
تخفيف العقوبات وأثره على معايير العدالة
خرقت لجنة المسابقات بعض بنود اللائحة التي تنص على إيقاف اللاعب أو المدرب في مثل هذه الحوادث، واكتفت بتوقيع عقوبات مالية. هذا التوجه أثار تساؤلات حول معايير العدالة والحياد، ومخاوف من فتح باب الاعتراضات المستقبلية من أندية قد ترى أن العقوبات لا تُنفذ بالتساوي على الجميع.
تداعيات القرارات وتأثيرها على الدوري
تجنب الرابطة فرض عقوبة الإيقاف في مثل هذه الحالات قد يؤدي إلى انتقادات مستمرة بشأن الكيل بمكيالين. ذلك قد يفتح المجال أمام أندية أخرى لمطالبة بتخفيف العقوبات مستقبلًا، ما يهدد مصداقية القرارات التنظيمية للرابطة.