الاتحاد يدفع بـ13 ناشئًا لمواجهة الإسماعيلي سعيًا لتحقيق الفوز

تستعد جماهير الاتحاد السكندري لمباراة مثيرة ضد الإسماعيلي ضمن منافسات كأس مصر، حيث قررت إدارة النادي خوض المباراة بتشكيلة تجمع بين عناصر الخبرة من الفريق الأول وطموح الأجيال الصاعدة من فريق 2005. رؤية النادي ترتكز على إتاحة الفرصة للناشئين لإظهار مهاراتهم على الساحة الوطنية، مع تعزيز ثقة الجماهير في مستقبل مشرق للفريق.

قرار إشراك اللاعبين الناشئين

أعلن إمام محمدين، رئيس قطاع الناشئين بنادي الاتحاد السكندري، عن خوض المباراة بتشكيلة مكونة من 13 ناشئًا مدعمين بـ9 لاعبين من الفريق الأول. هذا القرار يأتي بعد إدراك الإدارة صعوبة لعب الفريق الأول مباراتين متتاليتين ضد الإسماعيلي خلال 5 أيام فقط، ما يعكس حرص النادي على توزيع المجهود البدني بين اللاعبين.

الهدف من المشاركة في المباراة

رغم أن فرص الاتحاد السكندري في المنافسة على لقب كأس مصر قد تقلصت بعد الخسارتين السابقتين، إلا أن محمدين أكد أن الهدف من اللقاء ليس فقط الفوز بالمباراة، بل أيضًا منح اللاعبين الناشئين الفرصة لاكتساب الخبرة والتحدي أمام جمهور محب لكرة القدم. إشراك الشباب يعكس رغبة النادي في تحسين أدائهم على مستوى التطوير الفني والمعنوي.

إنجازات النادي على الصعيد الوطني

بعيدًا عن بطولة الكأس، يفتخر النادي بوجود 8 لاعبين من صفوفه ضمن المنتخبات الوطنية بمراحلها المختلفة، سواء منتخب الشباب، الناشئين، أو المنتخب الأولمبي. هذا الإنجاز يعكس جودة أكاديمية النادي وتفانيها في تطوير المواهب التي تمثل مستقبلاً واعداً لكرة القدم المصرية.

خطة لعب مستقبلية

الجمع بين اللاعبين الكبار والناشئين في المباريات الرسمية يعزز من ترابط الأجيال وتحقيق التوازن بين الخبرة والطموح. هذه الاستراتيجية تسعى لتأهيل الصاعدين وتحضير الفريق الأول لتحديات كبرى دون التأثير على أدائه في المسابقات الأخرى.

من المؤكد أن هذه التجربة ستكون مصدر إلهام للناشئين وفرصة لتقديم أفضل أداء لهم، مما يعيد شغف الجماهير للنادي ويبرز دور الاتحاد السكندري في تطوير مواهب كرة القدم الوطنية.

close