التعليم العالي: وزير التعليم يبحث تعزيز التعاون الأكاديمي مع نائب رئيس جامعة

في لقاء أثمر عن آفاق جديدة للتعاون العلمي والأكاديمي، اجتمع الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مع الدكتور بيتر ليفنز، نائب رئيس جامعة كيه يو لوفين البلجيكية للعلاقات الدولية. حضر اللقاء السفير المصري في بلجيكا وممثلون عن الملحقية الثقافية المصرية، حيث تم بحث تعزيز الشراكات بين الجامعات المصرية ونظيرتها البلجيكية لدعم التبادل الأكاديمي والتعاون البحثي.

التعاون الأكاديمي بين مصر وبلجيكا

ركز اللقاء على توسيع نطاق التعاون مع الجامعات الأوروبية، خاصة الجامعات البلجيكية الرائدة مثل جامعة كيه يو لوفين. وأشار الدكتور عاشور إلى نجاح التعاون السابق مع الجامعات الفرنسية من خلال توقيع 42 بروتوكول تعاون. وأعرب عن تطلعه لتكرار هذه النجاحات مع الجامعات البلجيكية، بما يُعزز الجهود المشتركة في مجالات البحوث والتبادل الأكاديمي.

محاور استراتيجية التعليم العالي 2030

تناول الوزير ملامح الاستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030، التي تهدف إلى تدعيم التحالفات الإقليمية وربط مؤسسات التعليم العالي بسوق العمل. كما تُركّز الاستراتيجية على الابتكار وربط منظومة التعليم بالصناعة، في إطار دعم أهداف التنمية المستدامة، مما يسهم في تطوير التعليم العالي وتوفير كوادر متميزة تدعم الاقتصاد الوطني.

اهتمام بلجيكي بالتبادل الطلابي

عبر الدكتور بيتر ليفنز عن اهتمام جامعة كيه يو لوفين بتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الأكاديمية المصرية، خاصة في مجالات التبادل الطلابي وتدريب أعضاء هيئة التدريس. وأشاد بالإمكانيات المتوفرة في منظومة التعليم العالي المصرية، ما يعزز فرص التعاون المشترك ويفتح آفاقًا جديدة للتطور الأكاديمي بين الجانبين.

جامعة كيه يو لوفين في مراكز متقدمة عالميًا

جدير بالذكر أن جامعة كيه يو لوفين، التي تحتل المرتبة 42 عالميًا وفق تصنيف “Times Higher Education”، تُعتبر من أقدم وأبرز الجامعات الأوروبية في البحث العلمي والتعليم. وتمثل هذه المكانة فرصة كبيرة لتوسيع نطاق التعاون مع الجامعات المصرية في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

أبرز فوائد التعاون الأكاديمي بين الجامعات

يمثل التعاون الأكاديمي بين الجامعات المصرية والأوروبية فرصة لتعزيز التعليم والبحث العلمي. ومن أبرز الفوائد:
1. تحسين جودة التعليم والبحوث العلمية.
2. توسيع آفاق التبادل الطلابي وأعضاء هيئة التدريس.
3. تعزيز نقل المعرفة والخبرات بين المؤسسات الأكاديمية.
4. تقوية الروابط الدولية بما يخدم المصالح الوطنية للطرفين.

تعكس هذه الجهود التزام مصر بتطوير منظومتها التعليمية عبر الشراكات الدولية المُثمرة.

close