يُعتبر تكريم الكاتب الصحفي بسام عبدالسميع بوجود مجموعاته القصصية ضمن مكتبة بريطانية كبرى خطوة ملهمة تُبرز التأثير المتجدد للأدب العربي على الساحة الدولية. إذ تجمع المكتبة البريطانية بين أروقتها أعمالاً نادرة تشمل مخطوطات شكسبير وأعمال ليوناردو دافنشي، ما يجعل إدراج مجموعات عبدالسميع اعترافًا بما يقدمه القلم العربي من إبداع وأثر ثقافي عالمي.
المكتبة البريطانية: إرث تاريخي يحتضن الإبداع
تعد المكتبة البريطانية واحدة من أعرق وأكبر المكتبات في العالم، وتقع في لندن قرب محطة سانت بانكراس. تحتوي المكتبة على أكثر من 170 مليون مادة تتنوع بين الكتب، الصحف، المخطوطات، والتسجيلات. كما تضم وثائق ومخطوطات بارزة مثل مصاحف قديمة وأعمال دافنشي. ووجود مجموعات عبدالسميع ضمن هذه المكتبة يعكس تميز الأدب العربي وتأثيره الدائم.
دعم دولي ومسيرة ملهمة
عبّر بسام عبدالسميع عن شكره للعاملين في المكتبة البريطانية، وللصحفي اليوناني-البريطاني فايرون كاردز، الذي دعمه كثيرًا اعترافًا بجذوره المصرية. هذا الإنجاز يُعد مثالًا على قوة الدعم الثقافي والعالمي الذي يمكن أن يُحدث فارقًا حقيقيًا في مسيرة الكاتب.
شهادات ملهمة من الوسط الأدبي والصحفي
أشاد زملاء الكاتب بهذا الإنجاز، حيث علّق الكاتب أحمد فاضل معتبرًا هذا الحدث تأكيدًا على قدرة الأدب العربي في اختراق الحدود وبناء جسور ثقافية بين الشرق والغرب. وأشار ياسر أبو العز إلى أهمية هذا التكريم في رفع اسم العرب بين عمالقة الأدب، وأثنى على رسالة بسام الإنسانية التي تجاوزت الحدود ولامست القلوب.