التعليم تكرّم الطلاب المتميزين في مدارس التكنولوجيا التطبيقية لدعم الإبداع والتفوق

تسلط الاحتفالية الضوء على الجهود الهائلة المبذولة لتحسين منظومة التعليم الفني في مصر بما يتماشى مع متطلبات العصر. فهي ليست فقط مناسبة لتكريم الإنجازات، بل خطوة محورية لدعم الابتكار وتعزيز قدرات الطلاب في مجالات التكنولوجيا الحديثة، مما يسهم في تغيير النظرة النمطية للتعليم الفني، ووضعه على خارطة الإبداع والتميز في المجتمع الدولي.

أهمية تكريم المبدعين في التعليم الفني

جاءت الاحتفالية لتقدير إنجازات الطلاب الذين قدموا مشروعات بحثية متميزة تعكس قدرتهم على الابتكار. الدكتور عمرو بصيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني، أكد خلال كلمته أن مثل هذه الفعاليات تعزز دور التعليم الفني كمصدر للإبداع والتميز العلمي، خاصة في ظل التطورات التي تشهدها مدارس التكنولوجيا التطبيقية على كل من المستويين التعليمي والمهني.

دور المعلمين والشركاء الصناعيين في تحقيق النجاح

وجّه الدكتور بصيلة شكرًا خاصًا للمعلمين الذين يعملون على تطوير مهارات الطلاب والإيمان بقدراتهم. كما أشاد بدور الشركاء الصناعيين الذين يساهمون في تقديم الدعم، سواء عبر التدريب العملي أو إتاحة الفرص للمشاركة في المسابقات الدولية. التعاون بين الأطراف يشكل أساسًا قويًا لبناء مستقبل التعليم الفني في البلاد.

إنجازات الطلاب في المسابقات الدولية

تم خلال الاحتفالية تكريم (29) طالبًا وطالبة ممن حققوا إنجازات بارزة في مسابقات دولية مرموقة مثل:

تكريم المساهمين في العملية التعليمية

لم يقتصر التكريم على الطلاب، بل شمل المعلمين المشرفين، ومديري المدارس الأكاديميين، وممثلي الشركاء الصناعيين الذين ساهموا في نشر الوعي بأهمية هذا النوع من التعليم. كما تم تكريم مشرفي وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، تعبيرًا عن الامتنان لجهودهم المبذولة.

تؤكد مثل هذه الاحتفالات أن التعليم الفني أصبح مسارًا واعدًا للتطور والابتكار، حيث يجمع بين الطموحات الفردية والتنمية الاقتصادية للوطن. ومن المتوقع أن يستمر الطلاب في تأكيد حضورهم محليًا ودوليًا، بفضل الدعم المستمر والعمل الجاد من جميع المعنيين.