وزير التعليم العالي يعلن قرارات جديدة تهم الطلاب وأعضاء هيئة التدريس

في العاصمة البلجيكية بروكسل، التقى وزير التعليم العالي الدكتور أيمن عاشور برئيس جامعة VUB الدكتور يان دانكارت، بحضور السفير المصري ببلجيكا أحمد أبو زيد والدكتورة شاهندا عزت، الملحق الثقافي المصري بباريس. تناول اللقاء فرص التعاون الأكاديمي والبحثي، بما يشمل تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، لتعزيز التواصل الثقافي والعلمي ودعم الابتكار والتعليم المتطور.

فرص جديدة للتعاون الأكاديمي

ناقش الجانبان كيفية توسيع نطاق التعاون بين جامعة VUB والجامعات المصرية، مركزين على تعزيز برامج التبادل الأكاديمي التي تتيح للطلاب وأعضاء هيئة التدريس تبادل الخبرات. يعتبر هذا النوع من التعاون خطوة نحو تحقيق التكامل العلمي والثقافي بين المؤسسات الأكاديمية في البلدين، مما يُسهم في تقديم بيئة تعليمية غنية تواكب التطورات العلمية العالمية.

تعزيز العلاقات مع الجامعات الأوروبية

أكد وزير التعليم العالي خلال لقائه أهمية توسيع الشراكات مع الجامعات البلجيكية، مشيرًا إلى التطور الملحوظ في العلاقات الأكاديمية بين مصر والدول الأوروبية. واستشهد بزيارة الرئيس الفرنسي الأخيرة لجامعة القاهرة، والتي تم خلالها توقيع 42 بروتوكول تعاون مع الجامعات المصرية، كدليل على توجه مصر نحو تعزيز الحضور الدولي لمؤسساتها التعليمية.

استراتيجية وطنية لتحقيق التنمية المستدامة

استعرض الوزير رؤية مصر المستقبلية للتعليم العالي والبحث العلمي ضمن استراتيجية 2030، مبينًا أهمية إنشاء تحالفات إقليمية تربط مخرجات التعليم باحتياجات سوق العمل والصناعات المتطورة. وشدد على أن هذه الرؤية تهدف إلى تعزيز الإبداع الأكاديمي، تحقيق التنمية الاقتصادية، ودفع عجلة الاستدامة.

انطباعات عن جامعة VUB

اختتم الدكتور أيمن عاشور زيارته بجولة داخل جامعة VUB، حيث أشاد بالإمكانيات المتطورة للمؤسسة التي تُعد نموذجًا للتعليم الحديث والبحث العلمي. هذه الجولة أكدت على موقع الجامعة كحليف استراتيجي محتمل يدعم الشراكات المستقبلية مع الجامعات المصرية، ما يفتح آفاقًا جديدة للتعاون.

لقاءات إضافية لتعزيز التعاون

وفي إطار الزيارة، اجتمع الوزير بنائب رئيس جامعة KU Leuven، الدكتور بيتر ليفنز، حيث ناقشا طرق تعزيز التعاون الأكاديمي في مختلف التخصصات. أكد اللقاء على التزام مصر بتوسيع شراكاتها مع المؤسسات الأوروبية، لضمان تطوير مناهجها العلمية وربطها بمعايير الجودة العالمية، بما يعود بالنفع على الطلاب ومجالات البحث العلمي.

تضع مصر تطوير التعليم العالي ضمن أولوياتها، وتسعى لتوسيع آفاق التعاون مع الجامعات العالمية، تأكيدًا على التزامها برؤية شاملة لتحقيق تنمية مستدامة على المدى البعيد.

close