شهدت الساعات الأخيرة نقلة مفاجئة إلى نظام “التعليم عن بعد” بعد إعلان وزارة التربية عن تعليق الدوام المدرسي التقليدي بسبب الظروف الجوية الصعبة، خصوصاً موجة الغبار. استجابة سريعة جاءت من المعلمين والإدارات المدرسية لتفعيل حصص “الأونلاين” وفق الجداول المعتادة، في خطوة تهدف إلى استكمال العملية التعليمية بأفضل شكل ممكن في ظل هذه التحديات.
تنظيم الحصص الدراسية عبر التعليم عن بعد
قامت المدارس بالالتزام بتطبيق خطط وزارة التربية الخاصة بـ”التعليم عن بعد”. شملت هذه الخطط حصصاً متزامنة للصفوف الكبيرة، بينما تم اعتماد حصص غير متزامنة للصفوف المبكرة كالأول والثالث الابتدائي. هذا التنوع سعى لتوفير بيئة تعليمية تراعي احتياجات كل مرحلة.
تحديات تقنية تواجه التعليم عن بعد
رغم الجهود المبذولة، أبلغت بعض المدارس عن مشكلات تقنية أثرت على سير العملية التعليمية. في مقدمة هذه التحديات، كان هناك نقص في الأجهزة اللوحية أو اتصال الإنترنت، ما دفع بعض المعلمين للاستعانة بأجهزة زملائهم لضمان استمرار التدريس.
تعديل مواعيد الاختبارات بسبب الظروف الجديدة
بسبب الصعوبات التقنية والتنظيمية التي ترافق نظام “التعليم عن بعد”، أجلت بعض المدارس اختبارات كانت مقررة لتلك الفترة إلى مواعيد لاحقة. هذا الإجراء يضمن إعطاء الطلبة فرصة عادلة للإعداد والاختبار في ظروف أكثر استقراراً.