القيعي: نصف نجوم الزمالك من الأهلي وزيزو أبرزهم – تصريحات نارية

شهدت الأجواء الرياضية في مصر جدلًا واسعًا عقب تصريحات أحمد حسام ميدو، عضو لجنة التخطيط بنادي الزمالك، حول انتقال لاعبي الزمالك إلى النادي الأهلي. هذه النقاشات ألقت الضوء على السياسات المتبعة بين أكبر ناديين في مصر، مما زاد من سخونة المنافسة التاريخية بين القطبين، خصوصًا مع تدخل عدلي القيعي بتصريحات نارية ردًّا على تصريحات ميدو.

الخلاف حول سياسة انتقال اللاعبين بين الأهلي والزمالك

اتهم ميدو النادي الأهلي بالتفاوض مع لاعبي الزمالك الذين انتهى عقودهم؛ بهدف إضعاف النادي الأبيض. وأبرز حديثه عن “تفريغ الزمالك” كخطة ممنهجة من الأهلي. لكن عدلي القيعي لم يتأخر في الرد، حيث قال بتحدٍ إن الزمالك نفسه اعتمد سابقًا هذه الاستراتيجية لجذب ناشئين ولاعبين كبار من النادي الأهلي، مثل شريف أشرف وآخرين.

نقاط الخلاف بين مسؤولي الناديين

النقاش لم يتوقف عند هذا الحد، بل تعمق ليشمل اتهامات متبادلة حول استراتيجيات التعاقد. أبرز النقاط التي أثيرت:

• تمسك الأهلي بالتعاقد مع لاعبين انتهت عقودهم مع الزمالك، مما أغضب مسؤولي الأخير.
• إشارة القيعي إلى أن الزمالك استقدم سابقًا نجومًا من الأهلي، وكان أحمد سيد “زيزو” بينهم.
• حديث ميدو عن أن الزمالك يمكنه التعاقد مع لاعبي الأهلي لكنه يمتنع عن الإضرار بمنافسيه بشكل متعمد.

تصعيد إعلامي يعكس الصراع الكروي

تمثل تصريحات الطرفين تصعيدًا جديدًا في المنافسة الأزلية بين الأهلي والزمالك. هذه الخلافات عادة ما تنعكس على الإعلام وجماهير الناديين، مما يزيد الإثارة والجدل بين المتابعين. وبالنظر إلى تاريخ طويل من التنافس المستمر داخل الملعب وخارجه، فإن أي موقف من هذا القبيل يتحول بسرعة إلى نقاش عام.

أثر التصريحات على مستقبل التنافس

في ظل هذه الأجواء، يبقى اهتمام الجماهير موجهًا نحو ما سيحدث مستقبلاً. هل ستؤدي هذه التصريحات إلى تغييرات في استراتيجيات التعاقد بين الناديين؟ أم ستظل الأمور مجرد تبادل إعلامي؟ على كل حال، يظل الصراع الكروي بين الأهلي والزمالك جزءًا أساسيًا من هوية الكرة المصرية.