محبط.. أداء مخيب في ديربي مانشستر يهدر آمال الجماهير

شهدت مباراة مانشستر سيتي ومانشستر يونايتد تعادلًا سلبيًا على ملعب “أولد ترافورد”، في مواجهة غابت عنها الإثارة التهديفية رغم جهود الفريقين. غياب النجم إرلينغ هالاند بسبب الإصابة ألقى بظلاله على أداء سيتي، بينما استمر يونايتد في معاناته هذا الموسم. المباراة، التي تميزت بقلة الفرص في الشوط الأول، شهدت تحسنًا نسبيًا في الإيقاع بالشوط الثاني، لكنها لم تسفر عن أهداف.

مباراة متوازنة رغم الغيابات

افتقد مانشستر سيتي خدمات هدافه المميز هالاند، وهو ما أثر على حدة هجومه، خاصة أمام فريق يونايتد الذي حاول تحسين ترتيبه في الدوري. ورغم الجهود المبذولة من الطرفين، إلا أن الفرص كانت نادرة في الشوط الأول، ما جعل المباراة تبدو هادئة نسبياً في بدايتها.

أداء أفضل في الشوط الثاني

ارتفعت وتيرة المباراة في الشوط الثاني، حيث كان أبرز أحداثها تسديدة قوية لعمر مرموش من سيتي تصدى لها أندريه أونانا ببراعة. كذلك، سنحت فرصة جيدة لجوشوا زيركزي من يونايتد، لكن إيدرسون حارس سيتي تمكن من التصدي لها بنجاح. ورغم محاولات الفريقين، بقيت الشباك صامدة حتى النهاية.

أرقام تدعم قوة الدفاع

نجح يونايتد لأول مرة منذ ديسمبر الماضي في الحفاظ على نظافة شباكه على ملعبه، مما يُشير إلى تحسن دفاعي ملحوظ. المباراة السابقة بين الفريقين، والتي انتهت بفوز يونايتد 2-1، كانت أكثر إثارة بفضل أهداف برونو فرنانديز وأماد ديالو، وهو ما افتقده الجمهور هذه المرة.

نظرة على الترتيب الحالي

مع انتهاء المباراة بالتعادل، احتل مانشستر سيتي المركز الخامس برصيد 52 نقطة، بفارق نقطة واحدة فقط خلف تشلسي. أما يونايتد، فما زال يعاني في المركز الثالث عشر برصيد 38 نقطة. النتيجة قد تؤثر على مساعي الفريقين لتحسين وضعهما في الدوري، خاصة مع اشتداد المنافسة في الجولات المقبلة.

  • أداء متوازن من الفريقين رغم غياب الأهداف.
  • فرص قليلة وخطورة ملحوظة في الشوط الثاني.
  • تحسن دفاعي من يونايتد على أرضه بعد فترة طويلة.

بذلك، يمكن اعتبار المباراة دليلاً على قدرة الفرق على تقديم أداء متوازن رغم الغيابات والموسم الصعب الذي يمر به كلا الفريقين.

close