حقق الفريق البورسعيدي، النادي المصري، انتصارًا ساحقًا على فريق بتروجت بأربعة أهداف دون رد في الدوري الممتاز، مما أثار فرحة الجماهير بعد الإحباط الذي خلفه الإقصاء من بطولة الكونفدرالية. هذا الفوز لم يعزز فقط الروح المعنوية، بل أظهر أيضًا قدرات الفريق الهجومية بقيادة المهاجم بابا بادجي، مسلطًا الضوء على أهميته في تحقيق نتائج مستقبلية مميزة.
تألق المهاجم بابا بادجي ودوره في الفوز
تمكن اللاعب بابا بادجي من تقديم أداء متميز في المباراة، حيث سجل ثلاثة أهداف “هاتريك”، ما عزز من ثقته وأكد جاهزيته لدعم الفريق في المواجهات القادمة. وفقًا لتصريحات حسام غويبة، نجم النادي المصري السابق، كان تألق بادجي العامل الرئيسي الذي صنع الفارق أمام بتروجت. هذا النوع من الأداء يساهم في تعزيز الثقة الجماعية للفريق، وهي مسألة ضرورية لاستكمال مشوار الدوري بنجاح.
التحديات التي تواجه الفريق وغياب محمد الشامي
غياب اللاعب محمد الشامي عن اللقاء كان مؤثرًا على أداء الفريق، حيث اعتبر غويبة أن وجوده كان سيضفي تنوعًا هجوميًا مهمًا. ومع ذلك، استطاع الفريق تعويض هذا الغياب بتحقيق التوازن داخل الملعب، رغم التحديات. وهنا تظهر الحاجة إلى إيجاد حلول تكتيكية مبتكرة لتعويض غياب العناصر الأساسية مستقبلاً.
انتقادات للأداء في الكونفدرالية
تطرق غويبة إلى الأخطاء التي ارتكبها المدير الفني أنيس بوجلبان خلال مباراة الإياب مع سيمبا التنزاني، والتي أدت إلى إقصاء المصري من بطولة الكونفدرالية. أوضح أن التكتيكات المستخدمة لم تكن موفقة، مشيرًا إلى أن بعض القرارات كانت بحاجة إلى نظرة أعمق، مثل إعطاء فرصة لكريم العراقي الذي كان يمكن أن يحدث الفارق في مثل هذه المواجهات الحاسمة.