أحمد مرتضى منصور يكشف تفاصيل انسحاب القمة ويثير الجدل بتصريح عن والده

كشف أحمد مرتضى منصور، أحد أبرز الشخصيات الإدارية المرتبطة بنادي الزمالك، عن تفاصيل مثيرة بشأن انسحاب الفريق من مباراة القمة أمام الأهلي الشهيرة، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن عشوائيًا بل جاء نتيجة نقاشات مطولة داخل مجلس إدارة النادي. وعلى الرغم من الجدل الكبير الذي أثاره هذا الانسحاب، فإنه أُتخذ لاعتبارات استراتيجية، بحسب شهادته.

كواليس انسحاب الزمالك من مباراة القمة

وفقًا لتصريحات أحمد مرتضى، قرار انسحاب الزمالك من مباراة القمة لم يكن خطوة مفاجئة، بل كان نتيجة اقتراحات من أعضاء مجلس الإدارة. وأوضح أن الدكتور مدحت العدل وأحمد عفيفي اقترحا مشاركة الناشئين في اللقاء لتفادي عقوبات البطولات، لكن مرتضى منصور كان له رأي آخر، إذ كان قلقًا من تسجيل خسارة تاريخية ضد الفريق تصل إلى نتائج قاسية.

الأسباب الحقيقية وراء القرار

أحمد مرتضى أكد أن القرار اتخذ بناءً على التوتر القائم وقتها، وخاصة بعد اشتباك حدث بين لاعبي الفريقين مثل إمام عاشور ووليد سليمان. كما أشار إلى أن الزمالك كان يحاول التركيز على مباراته المقبلة ضد الترجي التونسي، حيث طلبت الإدارة تأجيل مباراة القمة ليوم واحد، لكن اتحاد الكرة رفض.

ديناميكيات التأجيل والجدل حول المعايير

انتقد أحمد مرتضى سياسة التأجيلات المتبعة آنذاك، مشيرًا إلى أن القرارات كانت تُتخذ بشكل يفتقر إلى النزاهة. وأضاف أن الأهلي كان يُفضل لعب المباراة لتعزيز موقفه في الدوري، وهو أمر أثار انتقادات الزمالك وقتها.

أزمة الديون ومستقبل الإدارة

أوضح أحمد مرتضى أن الأحاديث حول ديون الزمالك، مثل مزاعم وصول الضرائب إلى مليار ونصف جنيه، غير دقيقة. واعتبر أن هذه الاتهامات تهدف لتشويه إدارة والده، حيث أكد أن النادي سدّد ما عليه في أعوام سابقة وفقًا لما أوضحه وزير المالية في 2019.

مرتضى منصور والانتخابات

وأكد أحمد مرتضى أن مرتضى منصور لا يزال يحتفظ بشعبية انتخابية هائلة، مشيرًا إلى أنه يمتلك قاعدة جماهيرية قادرة على إعادته إلى المشهد الإداري بسهولة في حال قرر الترشح مجددًا.

هذا المقال يعكس تفاصيل مثيرة حول أزمة الزمالك الشهيرة، حيث تؤكد الروايات أن القرارات الإدارية غالبًا ما تكون محاطة بتعقيدات تتجاوز الملعب.

close