أثارت إطلالة الفنان المصري محمد رمضان في مهرجان كوتشيلا الموسيقي بالولايات المتحدة موجة واسعة من الجدل والغضب على منصات التواصل الاجتماعي. ظهر رمضان بملابس وصفها البعض بأنها غير لائقة وتتنافى مع العادات والتقاليد، ما أدى لتوجيه انتقادات حادة لتصرفاته التي اعتُبرت إساءة لصورة الفنان المصري والعالم العربي، ودفعت لتفاعل واسع إعلاميًا وشعبيًا.
ردود الفعل الدولية والمحلية
أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن ظهور رمضان بهذا الشكل أثار غضبًا واسعًا داخل المجتمعات العربية. الصحفي الإسرائيلي روعي كايس وصف الأمر بأنه “إطلالة مثيرة للجدل”، فيما أرجعت محررة الشؤون العربية في صحيفة “يديعوت أحرونوت” الجدل إلى ملابسه التي شُبهت بأزياء راقصات البطن، مؤكدة أن الأداء الفني لم يكن محط الأنظار بقدر ما كانت الإطلالة محل انتقاد واسع، خاصة في مصر.
الجدل يتجاوز الأزياء
لم يتوقف الجدل حول لباس محمد رمضان فقط، بل امتد إلى مكانته الفنية التي تُثير انقسامًا دائمًا في المجتمعات العربية. رأى خبراء أن إطلالات رمضان ليست مجرد تعبير فني، بل تعكس تصادمًا بين حرية التعبير الفردي والرقابة الاجتماعية والثقافية التي تشدد حضورها في دول مثل مصر، مما يزيد التوتر حول قضايا الإبداع والقيود المجتمعية.
بلاغ رسمي ضد الفنان
في تطور آخر، تقدم المحامي سمير صبري ببلاغ رسمي إلى النائب العام ضد رمضان، معتبرًا إطلالته “مخالفة للآداب العامة ومسيئة لصورة مصر”. وأوضح البلاغ أن ظهور الفنان بملابس شبيهة بزي الراقصات وحمله العلم المصري بطريقة مثيرة يعتبر إهانة للرمزية الوطنية، مطالبًا بإجراء تحقيق عاجل ومحاسبته قضائيًا.