تسعى جامعة سوهاج إلى تعزيز تقديم خدمات طبية نوعية لمرضى الأورام في صعيد مصر من خلال استخدام تقنيات الأشعة التداخلية. هذه التقنية الحديثة تقدم حلولاً دقيقة وفعالة تقلل من الحاجة للجراحات التقليدية، مما يخفف من الألم ويسرّع من تعافي المرضى. التصنيفات المتقدمة والتقنيات الرائدة جعلت الجامعة منارة للرعاية الصحية المتميزة في المنطقة.
تطور الأشعة التداخلية ودورها العلاجي
أوضح الدكتور حسان النعماني، رئيس جامعة سوهاج، أن تخصص الأشعة التداخلية يأتي في مقدمة التطورات الطبية الحديثة بفضل اعتماده على تقنيات دقيقة مثل القسطرة الدقيقة والكي الحراري أو موجات الميكروويف. الجامعة تمضي قدمًا في تقديم هذه الخدمات المتطورة لضمان صحة أفضل للمواطنين، مع الحرص على توفير أحدث الأجهزة المساعدة على التشخيص والعلاج.
وحدة مجهزة بأحدث التقنيات
أشار الدكتور مجدي القاضي، عميد كلية الطب، إلى أن وحدة الأشعة التداخلية بالمستشفى الجامعي تضم أدوات علاجية متقدمة مثل جهاز القسطرة وأجهزة التردد الحراري. كما أن الوحدة تستقطب نخبة من الأطباء والخبراء الذين يعملون على الحفاظ على جودة الرعاية الصحية وتخفيف العبء الصحي والاقتصادي على المرضى.
حالات متنوعة وأعلى معدلات النجاح
أكد الدكتور أحمد كمال، المدير التنفيذي لمستشفيات الجامعة، أن الوحدة توفر حلولاً شاملة لمجموعة متنوعة من الحالات، مثل أورام الكبد والرحم والكلى، إلى جانب التخصص في علاج تضخم البروستاتا وأورام العظام الحميدة. بفضل تقنيات الأشعة التداخلية، يتمكن المرضى من التعافي بسرعة مع أقل قدر من الألم.