جائزة حمد بن عيسى آل خليفة: فرصة الفوز بـ25 ألف دولار الآن

في خطوة تعزز من مكانة التعليم وتوسّع من استخدام التكنولوجيا الحديثة في هذا المجال، أعلنت اللجنة الوطنية المصرية لليونسكو، بالتعاون مع منظمة اليونسكو، فتح باب الترشح لجائزة حمد بن عيسى آل خليفة لعام 2025. تُشكّل الجائزة فرصة فريدة للأفراد والمؤسسات المبدعة في استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لدعم التعليم، بما يساهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز القدرات التعليمية.

أهمية جائزة حمد بن عيسى آل خليفة

تعود بداية جائزة حمد بن عيسى آل خليفة إلى عام 2005 بدعم من مملكة البحرين، وتُعتبر رمزًا لتقدير أفضل المبادرات التعليمية المبتكرة. تستهدف الجائزة استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال لتعزيز التعلم وتحسين الأداء التعليمي. يتم تكريم المشاريع التي تقدم حلولًا مبتكرة تُحدث فرقًا ملموسًا في التعليم، سواء للأفراد أو المؤسسات أو المنظمات غير الحكومية، مما يُبرز أهمية توظيف التكنولوجيا لضمان تعليم فعّال وشامل.

محور الجائزة لعام 2025

هذا العام، تُركّز الجائزة على موضوع “إعداد المتعلمين والمعلمين للاستخدام الأخلاقي والمسؤول للذكاء الاصطناعي”. ويأتي ذلك بالتزامن مع الذكرى العشرين لتأسيس الجائزة. تهدف إلى تكريم المشاريع التي تعمل على تمكين المعلمين والطلاب من تطوير التفكير النقدي وإتقان المهارات الأساسية للتعامل مع الذكاء الاصطناعي، بما يضمن الاستخدام الأمثل والمسؤول لهذه التكنولوجيا المتقدمة في العملية التعليمية.

القيمة والمكافآت

توفر الجائزة فرصة مثالية للحصول على تقدير دولي ودعم مالي قيّم. يتم اختيار مشروعين فقط من قائمة الترشيحات المقدمة من الدول، حيث يحصل كل فائز على مبلغ 25,000 دولار أمريكي بالإضافة إلى شهادة تقدير رسمية تُعلن خلال حفل توزيع الجوائز السنوي في مقر اليونسكو. تعكس هذه المكافأة تقديرًا حقيقيًا للمساهمات الفاعلة في قطاع التعليم.

كيفية التقدم للجائزة

للتقديم على الجائزة، يُرجى الدخول إلى الرابط الإلكتروني المتاح واستكمال استمارة التسجيل قبل موعد أقصاه 21 أبريل 2025. ويجب إرسال نسخ من النموذج عبر البريد الإلكتروني للجنة الوطنية. مع التأكيد على الالتزام بجميع الشروط والمعايير للحصول على فرصة الفوز، حيث لن يتم النظر في الطلبات غير المكتملة أو المقدمة بعد الموعد النهائي.

فرصة المشاركة في جائزة حمد بن عيسى آل خليفة تبرز أهمية الابتكار في التعليم، وتُساهم في توجيه الجهود نحو تحسين مستقبل الأجيال القادمة باستخدام التكنولوجيا الحديثة.

close