في ظل التحديات المتزايدة التي تواجه نادي الزمالك، وجه عمرو وهبي، المسؤول البارز في مجال التعاقدات الرياضية، تحذيرات صريحة حول الصعوبات التي تهدد قدرة النادي على المنافسة محليًا وقاريًا. وأشار إلى اتساع الهوة بين الزمالك ومنافسيه، مشددًا على أهمية تغيير الفكر الرياضي والإداري لمواكبة التطورات السريعة وتحقيق نجاح مستدام.
أثر التحديات المالية على نادي الزمالك
أكد وهبي أن الوضع المالي الراهن يُعد من أبرز العقبات التي تحول دون مواصلة الزمالك في ساحة المنافسة بجدارة. وأوضح أن الأندية الأخرى تحظى بدعم مالي كبير، بينما يعتمد الزمالك بشكل أساسي على دعم محبيه بالعملة المحلية، ما يضعه في موقف صعب أمام قوة منافسيه الذين يمتلكون دعماً قوياً بالعملات الأجنبية.
الفوارق بين الزمالك والمنافسين
يرى وهبي أن الفارق الكبير، الذي يعادل تقريبًا خمسين ضعفًا في حجم التمويل بين الزمالك ومنافسيه، يُعقِّد عملية مجاراة هؤلاء الأندية. وأشار إلى أن هذا الوضع يُمكن أن يؤدي إلى خسارة القدرة على التحدي حتى مع تحقيق النادي نجاحات مؤقتة أو إنجازات قصيرة المدى.
ضرورة إعادة النظر في الاستراتيجيات
شدد وهبي على أن الحل الوحيد للمضي قدمًا يكمن في تعديل الفكر الرياضي واستراتيجيات العمل داخل النادي. وأوصى بتبني أساليب حديثة تواكب التطورات، سواء في مجال التعاقدات أو التسويق الرياضي، لضمان بناء نادي قادر على المنافسة طويلة الأجل.