الذكاء الاصطناعي محور مؤتمر جامعة المنصورة الجديدة لتعزيز التوظيف والابتكار

افتتحت جامعة المنصورة الجديدة مؤتمرها الأول بالشراكة مع شركة McGraw Hill، لتسلط الضوء على مستقبل التعليم الجامعي في ظل التقدم التكنولوجي السريع. هدف المؤتمر إلى تفعيل دور الذكاء الاصطناعي والشراكات الصناعية لتطوير التعليم وتعزيز الجاهزية للتوظيف. حضر الفعالية عدد من قيادات التعليم الجامعي، إلى جانب محافظ دمياط، مما أضفى ثقلًا استثنائيًا على المناقشات حول الابتكار التعليمي.

أهمية التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في التعليم الجامعي

في كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور معوض الخولي، رئيس الجامعة، على أهمية المؤتمر كمنصة للتواصل بين الأكاديميين والخبراء الصناعيين. أشار إلى أن التعليم العالي بحاجة ماسة إلى حلول مبتكرة لمواكبة التطورات التكنولوجية المتسارعة. بدوره، ثمّن الدكتور أيمن الشهابي، محافظ دمياط، الدور الفاعل لجامعة المنصورة الجديدة في تبني تقنيات التعليم الرقمي وتحقيق ريادة تعليمية تتماشى مع متطلبات العصر.

أبرز محاور المؤتمر ونتائجه

ركز المؤتمر على عدد من المحاور الحيوية لقطاع التعليم، أبرزها:

  • كيفية استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين تجربة التعلم الشخصية للطلاب.
  • دور الشراكات بين الجامعات والجهات الصناعية في سد فجوة المهارات المطلوبة في سوق العمل.
  • تطوير المناهج التعليمية لتعكس التحولات الرقمية والتكنولوجية.

بالإضافة إلى ذلك، نُوقشت أهمية الشهادات الرقمية والشارات كأدوات حديثة للتحقق من الكفاءات المطلوبة.

تعزيز الشراكات لدعم الابتكار والتوظيف

سعى المؤتمر إلى بناء جسور التعاون بين المؤسسات الأكاديمية والصناعية لتحقيق تكامل مثمر يحقق نقلة نوعية في مجال التعليم والابتكار. هذا التوجه لا يسهم فقط في تحسين مخرجات التعليم بل يُمكّن الطلاب والخريجين من مواكبة متطلبات سوق العمل بسلاسة وتفوق.

ختام مشجع وتطلعات مستقبلية

اختُتم المؤتمر بالإشادة بجهود كافة المشاركين ودعوات لاستمرار العمل على تطوير النظام التعليمي. أجمعت التوصيات على ضرورة استثمار المزيد من الموارد في التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي، لتلبية احتياجات الأجيال القادمة وضمان مستقبل تعليمي يرقى إلى مستوى الطموحات الوطنية والعالمية.

close