تسعى الدول إلى تبني أنظمة فعالة لمواكبة التغيرات البيئية والاقتصادية، ومن بين هذه الأنظمة يأتي التوقيت الصيفي، الذي يهدف إلى تحقيق أقصى استفادة من ساعات النهار وترشيد استهلاك الطاقة. تستعد مصر لتطبيق هذا النظام مجددًا بدءًا من يوم الجمعة الموافق 25 أبريل 2025، حيث سيتم تقديم الساعة بمقدار 60 دقيقة مع استمرار العمل به حتى نهاية أكتوبر 2025.
ما هو التوقيت الصيفي ولماذا يُعاد تطبيقه في مصر؟
يشير التوقيت الصيفي إلى تقديم التوقيت الرسمي للدولة لمدة 60 دقيقة خلال فصل الصيف. الهدف الرئيسي من ذلك هو تحسين استغلال ضوء النهار لتقليل استخدام الكهرباء خلال فترات المساء، خاصة في ساعات الذروة. كانت مصر قد ألغت العمل بهذا النظام عام 2018 بسبب الجدل حول فعاليته، لكنه عاد بسبب التغيرات الاقتصادية وارتفاع تكاليف الطاقة عالمياً، إلى جانب التوجه الدولي لتبني طرق ذكية في إدارة الموارد.
الخطوة جاءت استجابة للتحديات المستجدة، مثل ارتفاع أسعار الوقود، والحاجة لدعم خطط مستدامة تخفف من الانبعاثات. وبذلك يصبح التوقيت الصيفي جزءًا من رؤية مصر 2030؛ للتقدم نحو مستقبل أكثر كفاءة واستدامة.
فوائد تطبيق التوقيت الصيفي 2025
النظام الجديد يحمل مجموعة من الفوائد الاقتصادية والبيئية التي تسعى الحكومة لتحقيقها، ومن أبرز هذه الفوائد: