قرر المحامي عمرو عبدالسلام اتخاذ خطوات قانونية تهدف إلى عزل وزير التربية والتعليم المصري الحالي، محمد أحمد عبداللطيف رمضان، مشيرًا إلى وجود مخالفات قانونية ودستورية تتعلق بتعيينه. وأوضح عبدالسلام أن هذه الخطوة جاءت استجابة لمطالب أولياء الأمور والمعلمين، حيث تم التأكد من تناقض المعلومات المتعلقة بمؤهلات الوزير العلمية وعدم أهليته لإدارة ملف التعليم في مصر بشكل يتماشى مع متطلبات المنصب وأهميته.
مخاوف بشأن مؤهلات الوزير
وفقًا للتحقيقات التي أجراها المحامي بالتعاون مع مصادر موثوقة، تبين أن الوزير لا يمتلك مؤهلات علمية تؤهله لتولي هذا المنصب الحساس. وأبرزت النتائج افتقاره إلى الخبرة العلمية والعملية التي تلزم بإدارة قطاع التعليم. كما سلّط الضوء على القرارات العشوائية التي اتخذها الوزير منذ تعيينه، والتي أثرت سلبًا على مسار العملية التعليمية، مما يهدد الأمن القومي والسلام الاجتماعي في البلاد.
تناقضات في المعلومات الشخصية
بحسب موسوعة “ويكيبيديا”، كانت الصفحة الخاصة بالنشأة والمؤهلات العلمية لمحمد عبد اللطيف تشير إلى أنه حصل على بكالوريوس من كلية السياحة والفنادق بجامعة حلوان. لكن المثير للجدل، أنه تم تعديل هذه المعلومات لاحقًا، لتشير إلى حصوله على نفس الدرجة من جامعة لورانس بالولايات المتحدة الأمريكية، وهي مؤسسة أعلن المجلس الأعلى للجامعات المصرية أنها غير معترف بها داخل مصر، مما أثار شكوكًا إضافية حول صحة معلوماته الأكاديمية.