تواجه إدارة نادي الزمالك تحديًا جديدًا يتمثل في ملف تجديد عقود لاعبيها البارزين، وفي مقدمتهم المدافع محمود حمدي “الونش”. يأتي ذلك في ظل تأكيدات بشأن رحيل أحمد سيد “زيزو”، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى مفاوضات محتملة بين “الونش” والنادي الأهلي. تتوالى الضغوط المالية في النادي، مما يهدد استقرار الفريق ويضع الإدارة أمام تحديات كبيرة.
مفاوضات تجديد عقد محمود حمدي الونش
تشير مصادر من داخل نادي الزمالك إلى تعثُّر محاولات التجديد مع “الونش”، إذ غاب اللاعب عن الاجتماع الأخير، وحضره وكيله فقط نيابة عنه. طالب الوكيل براتب سنوي يُقدَّر بـ30 مليون جنيه، وهو ما اعتبرته إدارة النادي رقمًا مبالغًا فيه، لتعرض بدلًا منه نصف هذا المبلغ نظرًا للأزمة المالية المستمرة.
شروط اللاعب تزيد من حدة الأزمة
لم تقتصر مطالب وكيل الونش على الراتب فقط، بل تضمنت أيضًا مكافأة توقيع، مستندًا إلى قرب نهاية عقد اللاعب. هذه المطالب ساهمت في تعميق الخلافات بين الطرفين، وجعلت من الصعب التوصل إلى اتفاق. ومع ذلك، لم يُحسم مستقبل اللاعب حتى الآن، إذ ما زالت إدارة النادي تسعى لإيجاد حلول وسط.
الآثار المحتملة على الفريق
قد يؤدي رحيل عدد من أبرز لاعبي الزمالك مثل محمود الونش إلى تراجع القوة الدفاعية للفريق، بالإضافة إلى تأثير سلبي على استقرار التشكيلة الأساسية. من جهة أخرى، حدوث مثل هذه التجاذبات بدورها قد يُضعف الثقة بين اللاعبين والإدارة.