في خطوة تصب ضمن سياسة الحكومة لتحرير أسعار الوقود في مصر، شهدت أسعار البنزين والسولار زيادات جديدة تعتبر الأكبر خلال الفترة الأخيرة. فقد أعلنت لجنة التسعير التلقائي عن رفع الأسعار بما يصل إلى جنيهين للتر الواحد لبعض الأصناف. تهدف هذه الخطوة إلى تقليل دعم الدولة للوقود وتحقيق الاستدامة المالية، لكنّها انعكست مباشرة على تكلفة المعيشة اليومية.
الأسعار الجديدة للبنزين والسولار
تضمنت الزيادات الأخيرة في أسعار الوقود الأرقام التالية:
- بنزين 95: ارتفع إلى 19 جنيهًا للتر، بزيادة قدرها 2 جنيه.
- بنزين 92: أصبح سعره 17.25 جنيهًا للتر.
- بنزين 80: سجل 15.75 جنيهًا للتر.
- السولار: بلغ السعر الجديد 15.5 جنيهًا للتر.
تأتي هذه الزيادة ضمن خطة الحكومة لإلغاء الدعم تدريجيًا، ما يساهم في تحسين الموازنة العامة، ولكنها تحمل تأثيرًا ملموسًا على المواطنين.
أسباب الزيادة في أسعار الوقود
تعود الأسباب الرئيسية لهذه الزيادات إلى عدة عوامل تشمل:
- الارتفاع العالمي في أسعار النفط: شهدت الأسواق أسعارًا مرتفعة للبترول في الأشهر الماضية، ما أثر مباشرة على الأسعار المحلية.
- تقلب سعر صرف الجنيه المصري: أدى التعويم المستمر للجنيه مقابل الدولار إلى رفع تكلفة استيراد الوقود.
- تخفيف أعباء دعم الوقود: خفضت الحكومة مخصصات دعم الوقود في الميزانية الجديدة بنسبة 50%، وهو ما يعكس توجهًا نحو تحرير الأسعار بشكل تدريجي.
التبعات على الاقتصاد المصري
انعكس ارتفاع أسعار الوقود على عدة مستويات اقتصادية واجتماعية. فقد أدى إلى: