اتحاد اليد يشكر باستور ويعلن انتهاء مهمته مع الفراعنة بنهاية يونيو

أعلن الاتحاد المصري لكرة اليد انتهاء العقد مع المدرب الإسباني خوان كارلوس باستور بحلول يونيو 2025، في خطوة تعكس رؤية جديدة لتطوير اللعبة على الصعيد الوطني. وقدّم الاتحاد شكره للمدرب على جهوده وإنجازاته، مثل تحقيق المركز الخامس في بطولة العالم الأخيرة. ومع ذلك، لم تلبّ النتائج التطلعات الوطنية للحصول على ميدالية أولمبية أو عالمية.

نهاية التعاون بين الاتحاد المصري وخوان كارلوس باستور

انتهى العقد المبرم بين الاتحاد المصري لكرة اليد والمدرب الإسباني خوان كارلوس باستور رسميًا، حيث قرر الاتحاد عدم تجديد الاتفاق الذي من المقرر أن ينتهي في يونيو 2025. هذه الخطوة تسلط الضوء على رغبة الاتحاد في بدء مرحلة جديدة بهدف رفع مستوى المنافسة على الساحة الدولية.

إنجازات ملحوظة ولكن طموح أكبر

تولى خوان كارلوس باستور قيادة المنتخب وحقق نتائج مشرفة مثل حصد المركز الخامس عالميًا، لكن الطموح المصري كان أعلى من ذلك. بالرغم من تواجد كوكبة من اللاعبين المحترفين محليًا ودوليًا، لم ينجح الفريق في الظفر بميداليات في البطولة العالمية أو الألعاب الأولمبية. هذا التحدي يعكس الحاجة لتطوير أداء المنتخب لتحقيق المزيد من النجاحات.

رسالة شكر وتقدير للمدرب

عبر الاتحاد المصري لكرة اليد عن شكره وتقديره للمدرب الإسباني من خلال بيان رسمي، مشيدًا بجهوده خلال السنوات الماضية. أكّد الاتحاد على أداء المنتخب الجيد تحت قيادته إلا أن المشوار الجديد يتطلب إعادة توجيه المسار لتحقيق أهداف أكبر.

نقطة انطلاق جديدة لمستقبل كرة اليد المصرية

مع إنهاء عقد المدرب الحالي، يبدو أن الاتحاد المصري لكرة اليد يستعد لتغيير استراتيجي يسعى لرفع سقف الطموحات. قد تتضمن المرحلة الجديدة الاعتماد على مدربين محليين أو دوليين ذوي خبرة، بجانب استثمار الموارد المتاحة لتطوير المواهب الناشئة.

دروس مستفادة من التجربة السابقة

يمكن استخلاص عدة دروس من الفترة التي قضاها المدرب الإسباني مع المنتخب، مثل أهمية وضع خطة طويلة المدى لاستثمار إمكانات اللاعبين المحترفين. هذا إلى جانب تطوير الكفاءات الشابة لتعزيز الفريق على المدى البعيد.

يُذكر أن كرة اليد المصرية تسير على خطى ثابتة لتصبح قوة عالمية، وهذه المرحلة الانتقالية تشكل فرصة لإعادة تقييم الأداء ووضع رؤية تضمن تحقيق تطلعات الجماهير.

close