أزمات الزمالك.. الغندور يفاجئ جماهيره بقرار غير متوقع يشعل الجدل

في خطوة مفاجئة، أعلن الإعلامي خالد الغندور قراره الابتعاد تمامًا عن منصات التواصل الاجتماعي لمدة شهر كامل، مما أثار تساؤلات بين متابعيه حول أسباب هذا القرار. ورغم كونه شخصية معروفة بتفاعله اليومي عبر الإنترنت، يبدو أن الغندور اختار هذه المرحلة للتوقف عن النشاط الرقمي، باستثناء نشر الأخبار من خلال فريق إدارة صفحته.

تفاصيل إعلان خالد الغندور

كتب خالد الغندور، عبر صفحته الشخصية على فيسبوك: “قررت الابتعاد لمدة شهر عن السوشيال ميديا وعمل لايف وبوستات ونكتفي بأخبار فقط عن طريق الأدمنز.” هذا التصريح أوضح أن الحساب سيستمر بالنشر، لكن دون أي تفاعل مباشر أو مشاركات شخصية من الإعلامي خلال هذه الفترة.

ردود أفعال المتابعين

قرار الغندور أثار حالة من الفضول بين الجمهور، فالبعض رأى في الخطوة فرصة للتركيز على حياته الشخصية أو المهنية بعيدًا عن الضغط اليومي للسوشيال ميديا. بينما اعتبر آخرون أن هذا القرار قد يكون تعبيرًا عن رفضه لبعض الممارسات عبر الإنترنت أو ربما لأسباب لم يفصح عنها بشكل واضح.

ما الذي سيتغير على حسابه؟

رغم غيابه الشخصي، فإن صفحته ستظل نشطة بفضل المسؤولين عن إدارتها. سيتم الاقتصار على نشر الأخبار والمعلومات المتعلقة بالأنشطة الإعلامية أو الرياضية الخاصة بالغندور. هذا يضمن استمرار تفاعل الصفحة مع جمهورها دون أي انقطاع كامل خلال فترة الغياب.

  • لن يتم نشر المشاركات الشخصية أو مقاطع البث المباشر.
  • ستقتصر التحديثات على الأخبار الرسمية فقط.
  • إشراف فريق متخصص لضمان سير عمل الحساب.

لماذا يلجأ المشاهير لمثل هذه القرارات؟

من المعروف أن التواجد المستمر على منصات التواصل قد يكون مرهقًا نفسيًا، خاصةً للشخصيات العامة. القرارات المشابهة تساعد في استعادة التوازن الشخصي، وتقليل التوتر الناتج عن الانتقادات أو التحديات التي يواجهها المشاهير على الإنترنت.

بمرور الوقت، قد تبين هذه النوعية من القرارات قدرتها على إعادة الطاقة والدافعية للعمل، خاصة إذا كانت ترتبط بفترة زمنية محددة وأهداف واضحة.

close