مصر تواصل جذب الاستثمارات الأجنبية بفضل خطط إصلاح اقتصادي طموحة وموقع جغرافي استثنائي يجعلها مركزًا لوجستيًا رائدًا في المنطقة. مع تطوير قطاعات استراتيجية مثل الصناعات التحويلية والطاقة والهيدروجين الأخضر، تؤكد مصر قدرتها على استقطاب رؤوس الأموال العالمية، مدعومة ببنية تحتية متطورة وبيئة استثمارية جاذبة تحقق استقرارًا وازدهارًا واعدًا للمستثمرين.
أسباب رئيسية وراء نجاح مصر في جذب الاستثمارات
أصبحت مصر وجهة مفضلة للمستثمرين العالميين بفضل موقعها الجغرافي المميز بين الأسواق الإقليمية والدولية، إضافة إلى برنامج إصلاح اقتصادي شمل تعديلات تشريعية وتحسينات في البنية التحتية. كما يساهم الاستقرار الاقتصادي والميزة التنافسية في مرحلة ما بعد الإنتاج في تعزيز جاذبية السوق المصري، حيث تعتبر الصناعات التحويلية والأدوية من أبرز القطاعات التي تشهد اهتمامًا دوليًا.
الدور المتزايد للمملكة المتحدة في الاستثمار بمصر
تعتبر المملكة المتحدة أكبر مستثمر أجنبي في مصر، بإجمالي استثمارات تجاوز 21.5 مليار دولار حتى منتصف 2024. يعكس هذا الرقم الثقة المتزايدة في السوق المصري وتنوع الفرص الاستثمارية المتاحة خصوصًا في قطاعات الطاقة والصناعة. كما أن الاستقرار الاقتصادي، وتوفر الطاقة، والتكلفة التشغيلية التنافسية ساهمت في تعزيز هذه الثقة وجذب المزيد من الاستثمارات.