يجمع المؤتمر الدولي الثاني للتعليم التكنولوجي بين الأفكار المبتكرة ورؤى الخبراء المحليين والدوليين تحت شعار “تعليم اليوم لوظائف الغد”. يهدف إلى مناقشة تحديات التعليم التكنولوجي وتأثيره على سوق العمل العالمي، مع التركيز على بناء جسور بين الأكاديمية والصناعة، مما يسهم في إعداد كوادر مهنية قادرة على قيادة قطاعات المستقبل بكفاءة وابتكار.
الاتجاهات العالمية في التعليم التكنولوجي
ألقى المؤتمر الضوء على التطورات العالمية في التعليم التكنولوجي وارتباطه بالتحديات الوطنية. خلال جلسة ترأسها الدكتور عادل عبده حسين، استعرض الخبراء أبرز الابتكارات والشراكات بين الجامعات والصناعة، مثل نماذج الفورمولا 1، التي أظهرت كيف يمكن دمج التعليم بالصناعة لتحفيز النمو الاقتصادي وزيادة الأبحاث التطبيقية.
الذكاء الاصطناعي وتحسين مخرجات التعليم
ناقش الدكتور جيمس كيفي دور الذكاء الاصطناعي والإمكانات الرقمية في إعادة تشكيل التعليم التكنولوجي. تم تسليط الضوء على كيفية استغلال التكنولوجيا لتقديم حلول تعليمية فعالة، وزيادة الإبداع بين الطلاب، مع تعزيز قدرتهم على التفكير النقدي وحل المشكلات، مما يساهم في مواكبة التغيرات السريعة في سوق العمل.
مقارنة نظم التعليم لتعزيز التنافسية
استعرض الدكتور تشوي من كوريا الجنوبية مقارنة ثرية بين نظام التعليم التكنولوجي في مصر وكوريا الجنوبية. أظهر التحسّن في جاهزية القوى العاملة المصرية، مع التأكيد على أهمية التعاون المستمر بين الجامعات المحلية والصناعة لتحسين مستوى التعليم التكنولوجي وتلبية احتياجات السوق التنافسي.