شهد الاجتماع نقاشًا حول التحديات التي تواجه التعليم الفني وكيفية تحسينه من خلال العمل الجاد والتعاون الجماعي. أكدت وكيل الوزارة أهمية تحقيق الانضباط وتطوير النظام التعليمي، مع التركيز على الدمج بين التدريب العملي والدراسة النظرية لإعداد جيل يستطيع المنافسة في سوق العمل. تضمن اللقاء استماعًا للأفكار والمقترحات من الحضور وتقييم جدوى تنفيذها في ظل الإمكانيات المتاحة.
أهمية الانضباط والعمل بروح الفريق
التأكيد على الانضباط وجماعية الأداء كان محورًا رئيسيًا في الاجتماع. إذ أوضحت وكيل الوزارة أن هذه المبادئ تعد أساسية لتحسين العملية التعليمية في مدارس التعليم الفني. العمل بروح الفريق يعزز من كفاءة الأداء ويضمن تحقيق الأهداف المشتركة بين جميع الأطراف.
دمج التدريب العملي بالدراسة النظرية
تحقيق التوازن بين التدريب العملي والدراسة النظرية اعتُبر جزءًا أساسيًا من تطوير التعليم الفني. هذا النهج يساعد على تأهيل الطلاب بمهارات تناسب احتياجات سوق العمل، مما يساهم في تقليل الفجوة بين المخرجات التعليمية ومتطلبات الأعمال الحديثة.
التفاعل مع الحضور لمناقشة الحلول والمقترحات
حرص الاجتماع على فتح باب النقاش مع الحضور، حيث تم الاستماع لعدد من الأسئلة المتعلقة بالعملية التعليمية. بالإضافة إلى ذلك، قُدمت عدة مقترحات لتحسين الأداء التعليمي مع دراسة إمكانية تنفيذها بما يتناسب مع الموارد المتوفرة، ما يعكس حرص الإدارة على تبني الأفكار البناءة.