في إطار الجهود المستمرة لتعزيز مكانة المعاهد العليا المصرية على المستوى الدولي، نظّمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي الورشة الثانية ضمن سلسلة فعاليات تهدف لتأهيل هذه المؤسسات التعليمية للظهور في التصنيفات العالمية. جاءت الورشة بتوجيهات الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي، وبالتعاون مع بنك المعرفة المصري، وبمشاركة قيادات بارزة ورموز أكاديمية متنوعة، لتحقيق أهداف التميز الأكاديمي.
التركيز على التصنيفات الدولية
أكد الدكتور جودة غانم خلال الورشة على أهمية التصنيفات الدولية كمعيار لتقييم جودة التعليم. وأشار إلى دور وزارة التعليم العالي في دعم هذه الجهود بالتعاون مع بنك المعرفة المصري الذي يوفّر أدوات علمية متقدمة ومصادر معرفية تسهم في تحسين أداء المعاهد ورفع ترتيبها عالميًا بما يواكب المعايير العالمية.
استراتيجية تطوير المعاهد
في إطار رؤية وزارة التعليم العالي، تم الإعلان عن خطة شاملة لتحسين مستوى المعاهد الحالية وإنشاء أخرى في المناطق التي تعاني من نقص في الخدمات التعليمية. تهدف هذه الخطة لتحقيق عدالة التوزيع وتحسين جودة التعليم الفني بما يتماشى مع متطلبات السوق والمخرجات الاقتصادية.
نتائج إيجابية للورشة السابقة
أشادت الأستاذة علا لورانس بنتائج الورشة الأولى التي شهدت تفاعلًا كبيرًا من المعاهد الحاصلة على تقييم (+A). وشدّدت على أن الوزارة تسير بخطى ثابتة لتنفيذ المزيد من الفعاليات التي تسهم في تحسين البنية التعليمية ورفع تصنيف المعاهد العليا.
أهمية بنك المعرفة
برز بنك المعرفة المصري خلال الورشة كشريك أساسي في النهوض بمؤسسات التعليم العالي. وقد تجاوز دوره التقليدي ليصبح مركزًا لتدريب الأكاديميين والباحثين، فضلاً عن تعاونه مع دور نشر عالمية لتوفير فرص واسعة للنشر العلمي المؤثر.