في ظل التطورات الأخيرة التي شهدها السوق الأمريكي للأغذية بعد القرارات الجمركية الصارمة التي فرضتها الإدارة الأمريكية على عدد من الدول الكبرى، تبرز مصر كأحد المستفيدين الرئيسيين من هذه التغيرات. القرارات الجديدة فرضت رسومًا جمركية مرتفعة وصلت إلى 46% على صادرات الأغذية من دول مثل الصين والبرازيل، ما أتاح فرصًا ذهبية للمنتجات المصرية لدخول السوق الأمريكي بميزة تنافسية قوية.
السوق الأمريكي يشهد تغييرات جذرية
الولايات المتحدة، التي استوردت أغذية بنحو 208 مليار دولار في عام 2024، أصبحت أكثر انتقائية تجاه الموردين بعد فرض الرسوم الجديدة. هذا القرار أثر بشكل ملحوظ على تنافسية المنتجات القادمة من دول مثل فيتنام والهند، مما أثار تغيرات كبيرة في خريطة الموردين للسوق الأمريكي. ومع ذلك، ساعدت مصر رسومًا جمركية منخفضة نسبيًا تصل إلى 10٪ فقط، لتثبت نفسها كبديل استراتيجي ومنافس قوي.
ميزة تنافسية قوية للمنتجات المصرية
زيادة تكلفة المنتجات من الدول المتضررة دفعت المستوردين الأمريكيين للبحث عن خيارات بديلة تلبي احتياجاتهم من حيث الجودة والأسعار. المنتجات المصرية تمثل حاليًا الحل المثالي بفضل تميزها في كلا الجانبين. هذا الموقف يفتح المجال لفرص كبيرة لتحسين الصادرات المصرية وتوسيع انتشارها إلى أسواق جديدة، خصوصًا في الولايات المتحدة.
إحصاءات أساسية تعزز موقف مصر
طبقًا لتقرير المجلس التصديري للصناعات الغذائية: