شهدت أسعار البيض تراجعاً ملحوظاً في الأسواق خلال الأيام التي تلت عيد الفطر، ما أثار اهتمام المستهلكين والتجار بمستقبل هذه السلعة الغذائية الأساسية. وتُعزى هذه الانخفاضات إلى توافر كميات كبيرة من المخزون نتيجة توقف حركة البيع أثناء عطلة العيد. نتناول في هذا المقال أسباب التراجع الراهن وتأثير ذلك على توقعات الأسعار خلال موسم شم النسيم.
ما أسباب انخفاض أسعار البيض بعد عيد الفطر؟
انخفضت أسعار البيض بسبب تراكم المخزون في المزارع لأكثر من ثمانية أيام. أدى توقف عمليات الشراء من قبل التجار خلال عطلة عيد الفطر إلى فائض في العرض بالسوق. وبما أن البيض سلعة لا يمكن تخزينها لفترات طويلة، اضطرت المزارع لخفض الأسعار لتصريف المخزون الزائد. هذا التراجع يعكس بوضوح تأثير قوانين العرض والطلب على تسعير البيض في الأسواق.
تأثير العرض والطلب على الأسعار
أحمد نبيل، رئيس شعبة بيض المائدة، أكد أن أسعار البيض لا تخضع للاحتكار بل تتأثر بشكل مباشر بآليات السوق. عند زيادة العرض الناتج عن تراكم المخزون، تنخفض الأسعار تلقائياً. ومع عودة الطلب التدريجي، ربما ترتفع الأسعار مجدداً لتقترب من مستواها الطبيعي، حسب طبيعة السوق واحتياجات المستهلكين.
أسعار البيض الحالية في السوق
شهدت أسواق الدواجن تفاوتاً بسيطاً في أسعار كراتين البيض وفقاً للأنواع المختلفة: