أثار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك الأسبق، جدلًا واسعًا عقب انتقاده الحاد لإدارة النادي بعد خروج الفريق الأول لكرة القدم من بطولة كأس الكونفدرالية الإفريقية. في بيانه الأخير، أشار إلى أن الأزمة تتجاوز النتائج الرياضية، محذرًا من تدهور أوضاع النادي ماليًا وإداريًا. في هذا المقال، سنتناول تفاصيل هذا الهجوم وأبرز القضايا المطروحة المتعلقة بمستقبل القلعة البيضاء.
انتقادات لاذعة نحو الإدارة الحالية
وجه مرتضى منصور سهامه نحو مجلس إدارة الزمالك الحالي، محملًا إياهم مسؤولية “ضياع البطولة رقم 38″، حسب تصريحه. وأكد أن الإدارة وقعت في أخطاء متكررة أثرت بشكل مباشر على أداء الفريق. يُستدل من تصريحه بأن المشاكل لم تنحصر داخل المستطيل الأخضر فقط، بل امتدت إلى النواحي الإدارية والمالية.
اتهامات خطيرة لبعض الشخصيات
في بيانه، طالب منصور بمحاسبة من وصفهم بـ”المسؤولين عن تدهور النادي”. وأشار صراحة إلى عدد من الشخصيات، بما فيهم من ساهموا في عزله من منصبه، إضافة إلى وسائل الإعلام التي اعتبرها جزءًا من المشكلة. تكرر في حديثه التلميح إلى وجود مؤامرات من داخل وخارج النادي تسببت في الأزمة الحالية.
الخسائر المالية والإدارية الكبرى
وفقًا لمنصور، شهد الزمالك هدرًا ماليًا كبيرًا، مع اقتراض النادي أكثر من مليار جنيه بجانب إبرام صفقات وصفها بـ”الفاشلة”. وأوضح أن تدهور الأوضاع المالية أثّر بشكل مباشر على مشروعات مستقبلية مهمة، مثل فرع 6 أكتوبر واستاد النادي. تلك الخسائر، بحسب تصريحاته، تمثل عراقيل كبيرة في وجه نهضة النادي.