أمير مرتضى: هجوم ناري على مجلس الزمالك بسبب “الإدارة والاحتفالات بالمقصورة”

شهد نادي الزمالك أزمة جديدة بعدما ودّع بطولة الكونفدرالية الإفريقية مبكرًا إثر خسارته أمام ستيلينبوش بهدف دون رد في إياب ربع النهائي. هذه النتيجة أشعلت موجة من الانتقادات الحادة من جانب أمير مرتضى منصور، المشرف العام الأسبق على فريق الكرة، ضد مجلس إدارة النادي الحالي. أثار منشوره جدلًا واسعًا بين الجماهير وأعاد فتح النقاش حول أداء الإدارة.

انتقادات لاذعة بعد خروج الزمالك

عبر حسابه الرسمي على “إنستجرام”، شن أمير مرتضى هجومًا قويًا على مجلس الإدارة الحالي. وصفهم بأنهم فاشلون وكذباء، مطالبًا بإبعاد “الكومبارسات”، بحسب وصفه. كما أشار إلى أن الإدارة الحالية تفتقر للكفاءة والتنظيم، معتبرًا أن الوضع داخل النادي يسوده التخبط والانقسامات.

خسارة جديدة.. وغضب المشجعين

خروج الزمالك من الكونفدرالية لم يكن مجرد هزيمة رياضية، بل جاء ليعيد النقاش حول الأوضاع الإدارية والفنية في النادي. يرى العديد من المشجعين أن الأمر يتجاوز مجرد اللاعبين داخل الملعب إلى مسؤولية الإدارة. يتزامن هذا مع اتهامات وجهها أمير بأن التركيز الحالي للإدارة ينصب على الظهور الإعلامي بدلاً من بناء منظومة رياضية قوية.

أزمة ثقة متزايدة

أوضح أمير في منشوره أن الجماهير تفقد ثقتها يومًا بعد يوم بسبب ما وصفه بـ”القرف والعك والفضائح”. وانتقد عدم وجود خلفية رياضية أو خطط مؤسسية واضحة تعكس رؤية استراتيجية للنادي، مشيراً إلى أن الأرقام والنتائج باتت تشهد على حالة الفشل العام.

بين الماضي والحاضر

تطرق أمير أيضًا لمقارنة الأداء الحالي بالأوقات التي كان فيها مرتضى منصور يقود النادي. حيث اعتبر أن النادي يمر الآن بمرحلة شديدة الصعوبة بسبب غياب الإدارة الفعالة القادرة على مواجهة التحديات الرياضية والإدارية.

دعوات للإصلاح

وسط الأجواء المشحونة، طالب أمير بضرورة اتخاذ قرارات جريئة تشمل تطهير النادي من “المرتزقة”، على حد تعبيره. هذه الدعوات تعكس إحباطًا عامًا داخل القلعة البيضاء، مما يستدعي إعادة تقييم شاملة لإدارة النادي واستراتيجياته المستقبلية.

ختامًا، يبدو أن مشاكل الزمالك ليست رياضية فقط بل هيكلية وإدارية بالمقام الأول، وهو أمر ينبغي معالجته سريعًا للحفاظ على مكانة النادي وتاريخه العريق.

close