في إحدى الجامعات المصرية، تفجر جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي بسبب سؤال غير تقليدي طُرح في امتحان اللغة العربية: “ما مفرد كلمة شاي؟”. السؤال الذي بدا بسيطًا في ظاهره، كشف عن فجوة كبيرة بين الفهم السطحي للغة والمعرفة العميقة بجوانبها. وبينما بحث الطلاب عن إجابة واضحة، أثار السؤال تساؤلات أوسع عن طرق تدريس اللغة العربية.
سؤال بسيط يُربك الطلاب بشكل غير متوقع
في قاعة الامتحان، حين طُرح هذا السؤال، توقّع الطلاب أن الإجابة ستكون مباشرة، لكن الواقع كان مختلفًا. الإجابات تعددت، فالبعض قال “شاية”، وآخرون اقترحوا “شايوة”، بينما رأى آخرون أن الكلمة لا مفرد لها. وقد برروا رأيهم بأنها تشبه كلمات مثل “ماء” أو “سكر”. هذه الحيرة كشفت عن عدم وضوح جوانب دقيقة في اللغة بالنسبة للكثيرين.
الإجابة الصحيحة تفتح باب النقاش
الإجابة التي صدمت الجميع كانت “شواة”، وهو ما أوضحه أستاذ المادة بأنها الكلمة المفردة المعترف بها في بعض المعاجم العربية، مثل “المعجم الوسيط”. وأشار إلى أن “شاي” يعد من أسماء الجنس الإفرادي التي تدل على المادة أو النوع في صياغة الجمع. لكن هذه الإجابة أثارت العديد من التساؤلات حول مدى استخدام هذا المصطلح في حياتنا اليومية.