مصير بيسيرو يثير انقساماً داخل مجلس إدارة نادي الزمالك

النقاش حول مستقبل المدربين هو دائمًا موضوع شائك، خاصةً عندما يتعلق بفريق بحجم الزمالك. بعد الخروج من بطولة كأس الكونفدرالية الأفريقية أمام فريق ستيلينبوش الجنوب أفريقي، تعالت مطالب عدد من أعضاء مجلس الإدارة بإقالة المدرب البرتغالي جوزيه بيسيرو. هذا الخروج شكّل خيبة أمل جماهيرية كبيرة، خاصة أن المنافسات المتبقية هذا الموسم تضيق آفاقها.

مطالبة برحيل المدرب الحالي

أعضاء مجلس إدارة الزمالك يرون أن بيسيرو لم يقدم ما يليق بطموح النادي وجماهيره. الإخفاق في التأهل خلال بطولة هامة كهذه جعل العديد يدعون للتغيير واللجوء إلى مدرب محلي أكثر دراية بالكرة المصرية. الهدف من هذا القرار تعزيز حظوظ الفريق المتبقية في بطولة كأس مصر، بعد انحسار الأمل بالمنافسة على لقب الدوري.

نتائج مخيبة في الكونفدرالية

الخروج من كأس الكونفدرالية عقب الخسارة بهدف نظيف أمام ستيلينبوش على استاد القاهرة الدولي أظهر عجز الفريق عن فرض سيطرته. مباراة الإياب جاءت بعد تعادل سلبي في جنوب أفريقيا، مما جعل الضغوط تتصاعد لإيجاد حلول سريعة لاستعادة التوازن. هذه الخسارة لم تكن مجرد خروج من بطولة، بل أثارت أيضًا تساؤلات حول أداء الجهاز الفني وخططه.

خيارات الإدارة لتصحيح المسار

في ظل هذا الوضع، يبدو أن الخيارات المطروحة ترتكز على:

  • إقالة الجهاز الفني الحالي واستقدام مدرب جديد أكثر خبرة بالكرة المحلية.
  • إعادة تقييم أداء اللاعبين والبحث في إمكانية تعزيز الصفوف في انتقالات الشتاء.
  • التركيز على المنافسة في كأس مصر كفرصة لإنقاذ الموسم.

الهدف من هذه الخطوات هو تحسين الأوضاع سريعًا قبل أن تتفاقم الأزمة.

ختامًا، الأيام المقبلة ستكون حاسمة في تحديد مصير المدرب ومستقبل الفريق. مثل هذه القرارات تحتاج إلى دراسة متأنية لتجنب أي عواقب سلبية قد تؤثر على الفترة القادمة للنادي. الكثير يعتمد الآن على خطط الإدارة وقدرتها على التعامل مع هذا التحدي بفاعلية.

close